شددت المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، على ضرورة تخطي حالة العجز المُخزي التي سمحت لهذا الكيان المارق بارتكاب جرائمه غير المسبوقة في التاريخ الحديث بحق شعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضافت: "إن إشارة التقرير إلى تورط الولايات المتحدة ودول أخرى في الإبادة في غزة تأكيد لمشاركتها الفعلية، ويستدعي مراجعة فورية لسياساتها المنحازة لإسرائيل، التي تنتهك القوانين الدولية والأعراف الإنسانية".
ودعت حماس، هذه الدول إلى وقف إمداد جيش الاحتلال بالسلاح الذي يقتل من خلاله النساء والأطفال المدنيين الأبرياء.
كما طالبت الحركة، المؤسسات القضائية الدولية، خاصة محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، بتسريع الإجراءات لحماية المدنيين ووقف الإبادة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
وفي وقت سابق الخميس، قالت منظمة العفو الدولية: "إن لديها أدلة وافية تثبت أن إسرائيل ارتكبت ولا تزال ترتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل".
وأضافت: "إن إسرائيل ارتكبت أفعالاً لتدمير الفلسطينيين تحظرها اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وتُعاملهم كأنهم فئة دون البشر لا يستحقون حقوقا إنسانية ولا كرامة".
وشددت العفو الدولية على أن الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة، وبينها الولايات المتحدة وألمانيا، أن تدرك أنها تخل بالتزامها بمنع الإبادة الجماعية، ودعت هذه الدول إلى أن تتحرك لإنهاء الفظائع بحق الفلسطينيين.
وطالبت الأمينة العامة للمنظمة "أنياس كالامار"، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف الإبادة في غزة، قائلة: "يجب أن تكون نتائجنا الدامغة بمثابة صيحة تنبيه للمجتمع الدولي: هذه إبادة جماعية، ولا بد أن تتوقف الآن". (İLKHA)