ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الأموال التي تسعى لجمعها والبالغة 171 مليون دولار أمريكي ستستخدم لتوسيع التدخلات المتكاملة في مجالات الصحة، التغذية، المياه والصرف الصحي والنظافة (WASH)، التعليم، حماية الأطفال، والحماية الاجتماعية.
وأوضحت اليونيسف أن هذا النداء أقل بنسبة 10% مقارنة بنداء عام 2024، ما يعكس الاتجاه المتناقص في أعداد الأشخاص المحتاجين للمساعدة، وهو جزء من تحول المنظمة نحو تدخلات طويلة الأجل وأكثر تركيزًا على تعزيز القدرة على الصمود.
وأكدت المنظمة أنها ستعزز إدماج الأولويات المشتركة بين القطاعات مثل مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز القدرة على الصمود.
كما شددت اليونيسف على أن ضمان بقاء المساعدات مركزة على المناطق الأكثر حاجة سيكون أولوية مستمرة، وأن الدعم المالي لعام 2025 سيسمح للمنظمة وشركائها بتقديم خدمات متعددة القطاعات ودمجها للوصول إلى المجتمعات النائية.
وأشارت إلى أن التأثيرات الناتجة عن تغير المناخ، وتفشي الأمراض، والفقر لا تزال تشكل تحديات هائلة، في حين أن الصراعات المستمرة تؤدي إلى النزوح وتحد من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وقدرت اليونيسف أن 6.9 مليون شخص، من بينهم 4.3 مليون طفل، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025.
وأضاف التقرير: "أن الظروف المناخية المرتبطة بظاهرة "لا نينا" قد تؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء، حيث يُتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المتضررين من انعدام الأمن الغذائي من 3.6 مليون إلى 4.4 مليون بحلول كانون الأول/ ديسمبر".
وأفادت اليونيسف أنه بحلول تموز/ يوليو 2025، قد يرتفع عدد الأطفال دون سن الخامسة المعرضين لخطر سوء التغذية إلى 1.6 مليون، ويقدر أن 403 آلاف منهم معرضون لسوء تغذية حاد.
وقال التقرير: "مع تفشي الصراعات والأمراض، يحتاج حوالي 6.9 مليون شخص، بينهم 4.3 مليون طفل و1.1 مليون امرأة و310 آلاف معاق، إلى مساعدات إنسانية عاجلة في عام 2025، وقد يؤدي النقص المتوقع في هطول الأمطار إلى تفاقم الأزمة الغذائية وقد يؤثر على 4.4 مليون شخص". (İLKHA)