واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 426 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف الخميس على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.

ولليوم الـ 62 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 44 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

وأطلق الطيران المروحي الصهيوني النار وسط وشرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

واستشهد 5 مواطنين، فجر اليوم الخميس، جراء قصف الاحتلال منزلين لعائلتي "الهباش" و"مقداد" في محيط مسجد عزام بمخيم 5 في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهاد الشاب أحمد جهاد الحسني في قصف الاحتلال المستمر على شمال غزة، ليلتحق بأطفاله الشهداء إلياس وإيناس وماسك وعبدالله.

وأطلقت الزوارق الحربية الصهيونية، قذائف نارية من بحر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مستهدفة المناطق الساحلية، فيما قصفت الزوارق الحربية، قصفًا عنيفًا استهدف محيط الأسطبل على شاطئ بحر خان يونس.

واستشهد الشاب حمزة سهيل سلمان، في قصف الاحتلال على شمال غزة، وهو الذي كان يعمل متطوعًا في انتشال الجرحى والشهداء من تحت ركام المنازل.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على محيط مفترق المالية جنوب غرب مدينة غزة، فيما أصيب عدد من النازحين بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليهم أثناء إجبارهم على مغادرة شمال غزة باتجاه مدينة غزة. (İLKHA)