يواصل جيش الاحتلال الصهيوني خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، والذي دخل حيز التنفيذ، الأربعاء الفائت.

وتتنوع الخروقات الصهيونية بين قصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسير، وتحليق بالطيران المسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها.

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية باستشهاد شخص في الغارة التي شنّتها مسيّرة للاحتلال بصاروخين على دراجة نارية في جديدة مرجعيون، جنوبي لبنان، الأمر الذي عادت وأكدته وزارة الصحة اللبنانية في وقت لاحق.

بدوره، أفاد الجيش اللبناني في بيان بأن مسيّرة للعدو الصهيوني استهدفت جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي في الهرمل شرقي لبنان، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة.

وفي بيان منفصل، قال الجيش اللبناني: "إنه بتاريخ أمس عُثر على جثمان أحد ضباط الجيش في منطقة الناقورة، داخل سيارته بعد استشهاده نتيجة استهدافه من قبل العدو الإسرائيلي، وكان قد فُقِد الاتصال به اعتباراً من تاريخ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024".

وأضاف: "تجري قيادة الجيش التحقيق اللازم لكشف ظروف الحادثة".

وحذرت فرنسا، أمس الأحد، من أن اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله يمكن أن ينهار، بعد انتهاكات الاحتلال التي شنت هجمات أسفرت عن استشهاد 3 مدنيين، بدون استخدام الآلية الدولية القائمة للتعامل مع "انتهاكات" حزب الله المزعومة للشروط.

وفي موازاة ذلك، استقبل قائد الجيش اللبناني العماد "جوزاف عون" في بيروت رئيس لجنة الإشراف الخماسية الجنرال الأميركي "جاسبر جيفرز"، أمس الأحد، وبحثا الأوضاع العامة وآلية التنسيق بين الأطراف المعنية في جنوب لبنان(İLKHA)