قالت مصادر طبية للجزيرة إن 24 فلسطينيا استشهدوا في غارات صهيونية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.
ذكرت مصادر إخبارية أن 3 أشخاص على الأقل استشهدوا في غارة صهيونية استهدفت مجموعة فلسطينيين في شارع الوحدة غربي مدينة غزة، كما استشهد شخص وأصيب آخرون في قصف استهدف فلسطينيين في حي النصر غربي المدينة أيضا.
وفي خان يونس، أفادت المصادر باستشهاد فلسطيني إصابة آخرين في قصف استهدف دراجة نارية شرق المدينة جنوبي القطاع، كما استشهد 4 آخرين، بينهم طفل، في قصف على منطقة جورة اللوت شرقي المدينة.
واستشهد اليوم الصحفي "ميسرة صلاح" الذي يعمل بشبكة قدس الإخبارية متأثرا بجراحه بعد إصابته برصاص الاحتلال في شمال قطاع غزة، حسب المركز الفلسطيني للإعلام، ليرتفع بذلك إلى 192 عدد الصحفيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي ظل تلك الظروف، تحاصر قوات الاحتلال منازل عديد من العائلات في مدينة غزة وتمنع وصول الغذاء والدواء إليها.
وقالت مصادر إخبارية: "إن كثيرا من تلك العائلات أطلقت مناشدات للحصول على الغذاء وفك ذلك الحصار".
وفي إطار متصل، قال مدير وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور "منير البرش": "إن الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليا، وإن هناك شهادات على تبخر بعض الجثث".
وأضاف أن من بين الشهداء من هُشمت وجوههم وأقفاصهم الصدرية ومنهم من تعرض لحروق لم يشهدوها من قبل، كما أن جثثا كاملة تبخرت، مؤكدا أن حالات تبخر بعض الجثث ظهرت في الآونة الأخيرة، خاصة في شمال القطاع.
ودعا "البرش" إلى تحقيق دولي بشأن الأسلحة الغامضة التي تستخدمها دولة الاحتلال، مشددا على أنهم يعانون فعليا من تطهير عرقي ومجازر جماعية، خاصة في شمال غزة.
كما تحدث الطبيب عن معاناتهم من نقص حاد في أعداد الطواقم الطبية في مدينة غزة والشمال، إلى جانب منع الاحتلال إدخال الدواء إلى القطاع، حيث كثير من المصابين يُتوفون في الشوارع بسبب نقص الإمكانات الطبية، مشيرا إلى وجود أكثر من 10 آلاف جريح في قطاع غزة.
في المقابل، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد قالت إنها: "تظهر كمينا مركبا نفذه مقاتلوها يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني ضد جنود الاحتلال وآلياته في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح". (İLKHA)