استمرت الهجمات الصهيونية على الضفة الغربية بالتوازي مع الهجوم الوحشي في قطاع غزة، وأفادت وكالة "وفا" بأن طائرة تابعة للجيش الصهيوني قصفّت سيارة في قرية سير في جنين، حيث كان يوجد عدد من الشباب داخل السيارة، مما أسفر عن تصاعد سحب الدخان من مكان التفجير.

وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال، من خلال نقطة التفتيش العسكرية "دوتان"، شنّت هجومًا واسعًا على المنطقة باستخدام العديد من المركبات العسكرية، وقامت بفرض حصار على المنطقة.

وقال مدير جمعية الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي: "إن فرق الإسعاف تلقت بلاغًا عن القصف في قرية سير، إلا أن قوات الاحتلال منعت وصول سيارات الإسعاف إلى المنطقة المتضررة".

وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال أن طائرة تابعة للقوات الجوية استهدفت "عناصر مسلحة" في منطقة جنين من الجو.

كما نقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن الجيش قوله إنه "استهدف أربعة مسلحين في هجوم جوي على بلدة سير جنوب جنين.

وفي سياق متصل، شن المستوطنون هجمات على العديد من القرى والبلدات في شمال وجنوب الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وكالة "وفا" أن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات في بلدة عنبتا شرقي طولكرم، مما أدى إلى إصابة طفل فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا بجروح بالرصاص.

كما أفادت الوكالة بوقوع اشتباكات في قرية عسيرة الجنوبية غرب نابلس بعد هجوم شنته قوات الاحتلال، أسفر عن إصابة طفلين فلسطينيين. (İLKHA)