استمرت الاحتجاجات في مدن إسبانية كبيرة مثل مدريد، برشلونة، إشبيلية، قادس، سالامانكا، وذلك تحت دعوة من شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RESCOP)، ورفع المشاركون شعارات مثل "فلسطين حرة"، "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"حظر الأسلحة على إسرائيل".

وفي مدريد، كانت المشاركة كثيفة، وحضر كل من "إيون بيلارا"، زعيمة حزب "بوديموس"، والنائبة في البرلمان الأوروبي "إيزابيل سيرّا".

وفي نهاية المظاهرة، أصدرت بيانات تطالب الحكومة الإسبانية بإلغاء تراخيص جميع الشركات التي تتاجر بالأسلحة مع الصهاينة ووقف جميع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والثقافية مع حكومة الاحتلال.

وأكدت إحدى المتظاهرات، "مارغاريتا بيلين"، أن ما يحدث في غزة يعد إبادة جماعية، قائلةً: "ماذا ينتظر العالم لوقف إسرائيل؟ يجب قطع جميع العلاقات مع هذا البلد".

 كما أضاف المتظاهر "خافيير لوييس": "تم قتل أكثر من 44 ألف فلسطيني، بينهم 20 ألف طفل، كيف يمكن للعالم أن يتجاهل هذا في هذا العصر؟". (İLKHA)