علقت منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية -اليوم السبت- عملياتها في قطاع غزة بعدما أصابت غارة جوية صهيونية سيارة تقلّ موظفيها وقتلت عددا منهم.

وقالت المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها -في بيان- إنها "لا علم لها بأن أحدا ممن كانوا في السيارة له صلة بهجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول".

وكان جيش الاحتلال الصهيوني أكد في وقت سابق اليوم السبت "مقتل موظف فلسطيني في المنظمة".

وزعم جيش الاحتلال، في بيان له، أن العامل كان "إرهابيا" "تسلل إلى دولة الاحتلال وشارك في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول في كيبوتس نير عوز، و"عمل لمصلحة منظمة المطبخ المركزي العالمي".

وقال البيان: "إن ممثلي الوحدة العسكرية الصهيونية المسؤولة عن الإشراف على الاحتياجات الإنسانية في غزة طالبوا كبار المسؤولين من المجتمع الدولي وإدارة منظمة المطبخ المركزي العالمي بتوضيح القضية، وإصدار أمر بإجراء فحص عاجل في ما يتعلق بتوظيف العمال الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول "2007.

وأصرّ جيش الاحتلال الصهيوني، في بيان سابق، على أن غارته في المدينة الجنوبية الرئيسية أصابت "سيارة مدنية لا تحمل أي علامات، وأن تحركها على الطريق لم يكن منسقًا لنقل المساعدات".

من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: "إن جثث 5 شهداء على الأقل تم نقلها إلى المستشفى، منها جثث 3 موظفين في منظمة المطبخ المركزي العالمي؛ جراء قصف السيارة التي تقلهم".

وأوضح بصل أن "الرجال الثلاثة كانوا يعملون في المنظمة وأصيبوا أثناء قيادتهم لسيارة جيب تابعة له في خان يونس"، مضيفًا أن السيارة "كانت تحمل شعار المطبخ العالمي بوضوح".

وفي أبريل/نيسان، قتلت غارة جوية صهيونية 7 من موظفي شركة "وورلد سنترال كيتشن"؛ أسترالي و3 بريطانيين وأميركي شمالي وفلسطيني وبولندي. وقالت دولة الاحتلال: "إنها كانت تستهدف "مسلحا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تلك الغارة".  (İLKHA)