قال مؤتمر الجزيرة، في بيان: "إن أعداد الشهداء الذين سقطوا برصاص الدعم السريع أو بسبب التسمم وتفشي الأمراض وانعدام الرعاية الصحية في المناطق التي تحاصرها الميليشيا قد ارتفعت".

وأشار المؤتمر، وهو كيان مدني يعمل على توثيق الانتهاكات، إلى أن أعداد الضحايا في مدينة الهلالية بلغت 610 شهداء، بينما سجلت ود عشيب 56 قتيلًا، بسبب الحصار وانعدام الرعاية الصحية.

وأفاد بأن عدد الضحايا في رفاعة وصل إلى 128 قتيلًا، فيما تشير بعض المصادر إلى أن العدد تجاوز 300 قتيل، بحسب سودان تربيون.

وذكر الكيان أنه حصل على إفادات من داخل رفاعة تؤكد تزايد أعداد القتلى في المدينة، سواء برصاص الدعم السريع أو نتيجة الحصار وانعدام الرعاية الصحية.

ونهبت قوات الدعم السريع معظم المرافق الطبية في شرق وجنوب الجزيرة، كما أحرقت الأراضي الزراعية والمحاصيل ونهبت الأسواق.

وقال البيان: "إن قرى شرق الجزيرة لا تزال تحت حصار قوات الدعم السريع، وسط ظروف صحية وغذائية قاسية".

كما منعت قوات الدعم السريع سكان الجزيرة وشرق الخرطوم من مغادرة مناطقهم، في تقييد صارخ لحرية الحركة.

وتشن الدعم السريع، منذ 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هجمات انتقامية على قرى ومدن شرق وجنوب ولاية الجزيرة، ارتكبت خلالها انتهاكات مروعة تشمل القتل الجماعي، التهجير القسري، الاغتصاب، ونهب الممتلكات والموارد الاقتصادية. (İLKHA)