جاء في مقالة للكاتب المصري الأستاذ "إسلام الغمري"، مايلي:
مثلت توجيهات وقرارات الرئيس السيسي بشأن مراجعة قوائم المدرجين فيما عرف بقوائم الإرهاب سواء للأفراد أو الكيانات وكذلك مراجعة ملفات وقضايا المحبوسين والمعتقلين من أجل الإفراج عنهم انعطافة هامة كون أن ملف المعتقلين والمدرجين يمثل جرحًا غائرًا في جسد الوطن وقد آن له أن يندمل فلم لا وآهات وآلام المعذبين من المعتقلين وذويهم من النساء والأطفال تصم الآذان، لم يكن مفاجئًا إشادة الأزهر وشيخه فضيلة الإمام الأكبر بالخطوة؛ حيث أبدى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ترحيبه العميق بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي مهَّدت الطريق لاستبعاد مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب، وإعطاء الفرصة لهم لبدء صفحة جديدة للعيش بصورة طبيعيَّة في وطنهم ولمِّ شمل أسرهم، مؤكدًا أنها تمثل خطوة جيدة، ويجب على الجميع استثمارها، والبناء عليها؛ لما فيه مصلحة وطننا الحبيب، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا، وأن يقيها كل مكروهٍ وسوءٍ.".
وكذلك نشيد بالموقف المقدر لكثير من العقلاء من السياسيين والبرلمانيين وغيرهم من أبناء الوطن الحريصين على مصلحته والمدركين للأخطار الكبرى التي تتهدده سواء الخارجية منها وعلى رأسها الخطر الصهيوني المتربص على الحدود، أو الأخطار الداخلية والتي تستدعى من الجميع في هذه المرحلة التاريخية تحمل مسؤولياتهم، ولكن الصادم والغريب أن قلة من الإعلاميين الحاقدين أصحاب الأجندات الخاصة أمثال: ع أ والذي حصل علي جنسية خليجية مؤخرًا! و أ م صاحب صدى البلد والغني عن التعريف، و إ ع الشهير بأبو حمالات وبعض الأصوات النشاز مثل: م ب الشهير ببانجو، وغيرهم ، فبدلاً من دعمهم توجيهات وقرارات الرئيس السيسي كما هو متوقع والداعية لمراجعة قوائم المدرجين والمعتقلين ، وكذلك من خلال احترام أحكام القضاء بشأن رفع بعض المدرجين والإفراج عن البعض الآخر، وكذلك الاستجابة للدعوات المطالبة بالمصالحة المجتمعية والاستعداد لمواجهة الأخطار الخارجية التي تتهدد الوطن كله، إذ بهم يهاجمون قرارات الرئيس ويطعنون فيها وينهشون في القضاء ويصرون على الدعوة للفتنة واستمرار الانقسام المجتمعي وتعريض الوطن كله للخطر من خلال تحريضات سافرة تدعو للعداوات وبث الفرقة وقطيعة الأرحام، وهنا يأتي سؤال: لمصلحة من يعمل هؤلاء؟ وممن يستمدون القوة لتحدي رئيس الجمهورية؟ ومن أعطاهم الجرأة لعدم احترام أحكام القضاء؟.. لذا كان التصدي لهم والتحذير من أصواتهم المشبوهة الداعية للفتنة واجب وطني حرصًا على المصلحة العامة للوطن وإنهاء للانقسام المجتمعي ولن تكتمل الفرحة إلا بسرعة الإفراج عن المحبوسين والمعتقلين الذين طال غيابهم وعودتهم الضرورية سالمين إلى أسرهم ومجتمعهم والذي حرموا منه منذ سنين بعيده.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل. (İLKHA)