اجتمع مئات المشاركين في مسجد الإمام الأعظم بإسطنبول تلبية لدعوة منصة التضامن مع غزة، بعد صلاة العصر، وانطلقوا في مسيرة إلى ساحة عمرانية تعبيرًا عن تضامنهم مع سكان غزة ودعمًا لمقاومة الاحتلال الصهيوني.
وبدأت الفعالية بتلاوة للقرآن الكريم بصوت "محمد دوران"، تلتها كلمة لـ"أسامة أوزدمير"، الذي أشار إلى أهمية التضامن الإسلامي العالمي. وقال: "إن تضحيات الأمة الإسلامية عبر التاريخ أثمرت عن يقظة جماعية امتدت تأثيراتها إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي، وما يحدث اليوم هو امتداد لهذه التضحيات."
وأكد "أوزدمير" أن الأفعال التي يُنظر إليها على أنها صغيرة، كالهتاف والتضحية بأسلوب الحياة من أجل الآخرين، هي خطوات عظيمة تقرب المؤمنين من النصر أو الشهادة.
الوحدة الإسلامية في مواجهة الظلم
من جانبه، ألقى "علي دوران" كلمة استعرض فيها صمود المسلمين في مواجهة المحن عبر التاريخ، مستشهدًا بغزوة الخندق. وأكد أن ما يواجهه الفلسطينيون اليوم هو امتداد للصراع الأزلي بين الحق والباطل، مشيرًا إلى أن "أحداث غزة ستصبح نقطة تحول تعزز يقظة المسلمين وتوحد صفوفهم."
وأضاف دوران: "الكفار يتآمرون لإبادة غزة، لكنهم لن ينجحوا. نحن مؤمنون بوعود الله، وبأن النصر سيكون حليف الحق في النهاية."
واختُتمت المسيرة بالدعاء الذي ألقاه "أسامة تشيتشاك"، حيث دعا المشاركون بالنصر للشعب الفلسطيني وزوال الاحتلال الصهيوني. (İLKHA)