نظم "محبو الرسول" ومنصة القدس الحرة فعالية بعنوان "لن نصمت أمام الظلم! سنبقى صامدين حتى تتوقف الوحشية الصهيونية" في ميدان أمينونو بإسطنبول، تزامنًا مع يوم حقوق الطفل العالمي.
وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا، وبدأت بتلاوة من القرآن الكريم قدمها الشيخ رسول دالكيلتش.
وفي كلمة مؤثرة، أشار النائب عن حزب هدى، "فاروق دينتش"، إلى الأوضاع المأساوية في غزة قائلاً: "الرصاص الموجه لغزة اليوم موجه أيضًا إلى إسطنبول وديار بكر وأنقرة. الدفاع عن غزة هو دفاع عن تركيا وعن كرامة الإنسانية." وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام جرائم الاحتلال يمثل إهانة للقيم الإنسانية."
ودعا "دينتش" العلماء إلى الخروج من المؤسسات التعليمية والانخراط مع الناس لنشر وعي الجهاد بالمال والنفس ومقاطعة المنتجات الداعمة للصهيونية.
كما طالب المسؤولين بإضافة مناهج تعليمية تعزز وعي الطلاب بالقضية الفلسطينية، وحثّ المنظمات المدنية على وضع استراتيجيات مدروسة لمواجهة الصهيونية.
وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنواصل فضح جرائم الصهيونية مهما طال الزمن."
من جهته، قال الصحفي "زلكوف يل: "القضية الفلسطينية اختبار لكل البشر، وكل من يدعي الإنسانية لا يمكن أن يبقى محايدًا أمام هذا الظلم." مشددًا على أن غزة ليست بحاجة إلى بيانات الشجب فقط، بل إلى خطوات عملية مثل فتح ممرات إنسانية وإجراءات دولية فاعلة.
واختُتمت الفعالية بدعاء قدمه "إسماعيل بيكغوز"، حيث دعا المشاركون المجتمع الدولي والدول الحرة إلى اتخاذ موقف حاسم لدعم الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية التي تدين الاحتلال الصهيوني بجرائم الحرب. (İLKHA)