قال نائب وزير خارجية حكومة أنصار الله في اليمن "حسين العزي"، في تصريح له على حساب X: "إن صنعاء والرياض خطتا خطوة مهمة نحو السلام، ويظهران تصميماً تضامنياً مشتركاً لتحقيق هذا الهدف النبيل".

ولذلك، قال العزي: "إنهم لن يسمحوا لأي طرف داخل التحالف (السعودي) بعرقلة هذا المسار".

وأضاف: "أعتقد أيضًا أنه من المهم لأمريكا أن تتخلى عن موقفها الذي يمنع السلام".

وتستمر الاشتباكات بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً المدعومة من السعودية ومسلحي جماعة أنصار الله في اليمن منذ أغسطس 2014.

ودخلت الحرب مرحلتها الأكثر نشاطًا بعد مهاجمة التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية للبلاد في مارس 2015.

وفي أبريل 2022، تمكنت أطراف النزاع من الاتفاق على وقف إطلاق النار، والذي انتهى في 2 أكتوبر.

وفي سبتمبر 2023، عُقدت اجتماعات بين وفد أنصار الله وممثلي السعودية في الرياض.

ووفقا لمصادر رويترز، فقد حقق الطرفان "تقدما معينا" في مناقشة القضايا الرئيسية المثيرة للجدل المتعلقة بانسحاب القوات الأجنبية من اليمن وتوفير الضمان الاجتماعي للسكان في المنطقة التي تسيطر عليها أنصار الله وقد قيمت وزارة الخارجية السعودية نتائج هذه اللقاءات بشكل إيجابي.

وفي 26 مايو 2024، أطلقت حركة أنصار الله سراح 113 أسيراً من جانب واحد، بينهم قوات الحكومة المعترف بها دولياً.

وفي يونيو/حزيران، عقدت أطراف النزاع محادثات في العاصمة العمانية، اتفقت خلالها على إطلاق سراح "محمد قحطان"، أحد قادة حزب الإصلاح الإسلامي اليمني، مقابل 50 من أعضاء أنصار الله الذين أسرتهم قوات الحكومة.

وفي 22 يوليو/تموز، وقعت الحكومة العترف بها دوليا وأنصار الله اتفاقاً ينص على الرفع المتبادل للقيود المصرفية.

كما اتفق الطرفان على أن تواصل الخطوط الجوية اليمنية رحلاتها اليومية ثلاث مرات من صنعاء إلى الأردن وتطلق رحلات من صنعاء إلى مصر والهند.

وأشاد مسؤولون يمنيون بجهود السعودية للتوصل إلى هذه الاتفاقيات.  (İLKHA)