صرح المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له بأن جيش الاحتلال الصهيوني يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل، مطالبا المجتمع الدولي بحماية الطواقم الطبية استناداً إلى مبادئ القانون الدولي.

وشدد المكتب في بيان صحفي اليوم الأحد على أن الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة.

وأصيب مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية بجراح جراء قصف استهدف المستشفى الليلة الماضية.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة صهيونية مسيّرة (كود كابتر) ألقت قنبلة على مكتب الدكتور أبو صفية فور خروجه من غرفة العمليات، ما أدى لإصابته بشظايا في ساقه اليسرى، ووصفت إصابته ما بين المتوسطة إلى خطيرة.

وعدّ الإعلام الحكومي قصف مكتب الطبيب أبو صفية جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة، داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة الجريمة الصهيونية الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.

وأشار الإعلام الحكومي إلى أن جيش الاحتلال قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقل أكثر من 310 منهم وعرضهم للتعذيب والإعدام داخل سجونه، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.

وحمل المكتب الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ "نحملهم كامل “المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعمهم ومشاركتهم".

وطالب الإعلام الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في كل العالم بالضغط على الاحتلال من أجل وقف جرائمه المتسلسلة والمنظمة ضد شعبنا الفلسطيني.

وشدد على أن استمرار حرب الإبادة الجماعية وعمليات القتل المُمنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية، واستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال، ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية، في إطار الكارثة التاريخية التي يُنفذها الاحتلال بغزة. (İLKHA)