اغتال الجيش الصهيوني مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله "محمد عفيف" في غارة شنها على منطقة رأس النبع في بيروت.

وقالت مصادر محلية: "إن الغارة الصهيونية استهدفت مبنى تابعا لحزب البعث في منطقة وسط العاصمة بيروت، مما أدى لنزوح كبير في صفوف السكان، خاصة وأن المنطقة تعدّ آمة نسبيا".

وعقب الغارة، قالت إذاعة الجيش الصهيوني: "إن محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله كان هدف عملية الاغتيال ببيروت".

ولم يصدر عن حزب الله أي تعليق على أنباء اغتيال "عفيف"، في وقت قالت فيه وزارة الصحة اللبنانية إن "شخصا استشهد وأصيب 3 في غارة العدو الصهيوني على منطقة رأس النبع في بيروت".

استهداف الضاحية

وفي وقت سابق اليوم الأحد، شن الطيران الصهيوني 27 غارة على الأقل استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق متفرقة جنوبي لبنان، أسفرت عن تدمير عدة منازل.

وقال جيش الاحتلال الصهيوني: "إن مقاتلاته استكملت موجة هجمات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، زعم أنها استهدفت "مقرات عسكرية لحزب الله".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت بعد شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الصهيوني على لبنان إجمالا عن 3452 قتيلا، و14 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.  (İLKHA)