طالبت وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك"، في بيانٍ لها بفتح كافة البوابات الحدودية مع قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
ومشيرةً إلى أن حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة لم تصل إلى هذا المستوى المنخفض خلال الأشهر الـ 12 الماضية كما هو الحال الآن، وصفت "بيربوك" الوضع الإنساني هناك بالمأساوي.
وأضافت "بيربوك" أن الاحتلال أطلق وعودًا متكررة في هذا الشأن لكنه "لم ينفذها"، وشددت على أنه يتعين على حكومة الاحتلال تقديم المزيد من المساعدات للمدنيين الذين يعانون في قطاع غزة "دون أي أعذار.
وقالت بيربوك: "إن أغلبية سكان قطاع غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة يعانون من سوء تغذية حاد ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها".
وأشارت إلى أنه لا يوجد مكان آخر في العالم يتواجد فيه هذا العدد الكبير من الأطفال مبتوري الأطراف في مثل هذه المنطقة الصغيرة.
ونوهت "بيربوك" إلى أن مناطق واسعة من غزة هي أرض قاحلة تمامًا، مكررةً دعوتها لوقف إطلاق النار، قائلة: "بدون وقف إطلاق النار، لن تتوقف الوفيات ولن تنتهي المعاناة".
ورغم أن ألمانيا تدعو إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أنها تدعم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية "سيباستيان فيشر" الشهر الماضي: "لا نرى أي مؤشرات على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة".
وصرح نائب المتحدث باسم الحكومة "فولفجانج بوشنر" أن ألمانيا لم تفرض أبدًا حظرًا على الأسلحة على نظام الاحتلال، وقال: "أود أن أؤكد هذا مرة أخرى، لم يكن هناك أبدًا حظر على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل"، حسب قوله.
وقال المستشار الألماني "أولاف شولتس" أيضًا في البرلمان: "لقد قدمنا لإسرائيل أسلحة وسنقدمها". (İLKHA)