أفادت هيئة البث الصهيونية الرسمية بأن الحرائق التي اندلعت في المنطقة الواقعة غرب مدينة القدس ناجمة عن سقوط شظايا صواريخ اعتراضية أطلقها الجيش الصهيوني لإسقاط صاروخ أطلق من اليمن.
من جهته قال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، التابعة لجماعة أنصار الله "يحيى سريع" في بيانٍ له: "نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة "ناحال سوريك" جنوب شرق يافا في فلسطين المحتلة".
وأضاف: "كانت الإصابة دقيقة بصاروخ باليستي "فرط صوتي" يحمل اسم "فلسطين"
وأكد أن هذه العملية تأتي في إطار الإنتصار لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادا لمقاومتيهما وفي إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، مشدداً على أن الجماعة ستواصل عملياتها العسكرية ردا على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
أما الجيش الصهيوني، فقال في بيان مقتضب: "إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر الأجواء الصهيونية".
وسبق ذلك إعلان الجيش انطلاق صفارات الإنذار في بيت شيمش ومناطق أخرى قرب القدس.
وكان الجيش قال، في بيان سابق: "إنه رصد صاروخا عبر من جهة الشرق باتجاه مناطق جنوب الضفة الغربية".
ويواصل أنصار الله منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر وبحر العرب بدأت أولا على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بدولة الاحتلال أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي إن على الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب أن يوقف الحرب على غزة ولبنان إذا كان صادقا في وعوده.
وأكد الحوثي، في كلمته الأسبوعية بشأن الحرب الخميس، أن الجماعة ستواصل دعم المقاومة مهما كلف ذلك من أثمان. (İLKHA)