تتواصل في شمال غزة عملية نسف كارثية ضخمة بهدف تشكيل المحور الجديد، محور عسكري يُنشأ فوق المباني والعمارات في منطقة ذات كثافة معمارية هائلة

يواصل الاحتلال الصهيوني  غاراته الكثيفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، بينهم أطفال وصحفيون.

وفي ما يلي أبرز التطورات الميدانية في قطاع غزة خلال اليوم، وفق مصادر إعلامية محلية:

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 4 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 44 شهيدا، و81 جريحا.

وبلغ عدد الشهداء منذ فجر اليوم حتى الآن 32 شهيدا، جراء غارات صهيونية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينهم 16 شهيدا في شمالي القطاع.

واستشهد 5 فلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف عددا من الفلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

واستشهد 3 فلسطينيين في قصف صهيوني استهدف منزلا في بيت لاهيا شمالي القطاع. وقال مراسل الجزيرة إن المنزل المستهدف هو منزل الصحفي يونس أبو جراد في منطقة المنشية.

وارتفع عدد شهداء القصف الذي استهدف "مدرسة فهد الصباح"، بحي التفاح شرقي مدينة غزة، إلى 6، بينهم صحفيان وطفلة.

وفي دير البلح وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، بقصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين داخل ساحة "مستشفى شهداء الأقصى".

وقال الإعلام الحكومي في غزة: "إن جيش الاحتلال قصف اليوم للمرة التاسعة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خياما لصحفيين ونازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع".

وفي منطقة المواصي، غربي مدينة خان يونس، استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، في غارات شنتها مسيرات صهيونية على خيام تؤوي نازحين.

وارتفع اليوم عدد ضحايا الحرب الصهيونية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي إلى 43 ألفا و552 شهيدا، و102 ألف و765 مصابا.

وبدعم أميركي ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. (İLKHA)