لفتت وزارة الخارجية والهجرة في بيان لها إلى تصاعد وتيرة جرائم الإبادة والمجازر في شمال قطاع غزة، ووجهت نداء للمجتمع الدولي.
وقالت الوزارة: "إن حماية أهلنا في شمال قطاع غزة، الذي يصر الاحتلال على تدميره وتهجير سكانه، هو الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية والمجتمع الدولي المتبقية".
وبينت الوزارة في بيانها أن الاحتلال يواصل تنفيذ جرائم القتل الممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل عام، وأكدت أنه بالإضافة إلى المجازر، خاصة في شمال غزة، تم ارتكاب جرائم حرب حرمت الأهالي من حقوق الإنسان الأساسية مثل المياه والغذاء والعلاج والكهرباء.
وحذرت الوزارة من مغبة توسع دائرة الدمار الشامل من شمالها إلى مدينة غزة ومنها إلى وسطها وجنوبها، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى طرد السكان من وطنهم.
وشددت الوزارة على أن الشعب الفلسطيني ضحية عدم احترام القرارات والأوامر الدولية، ونوهت إلى أنها مستمرة في فضح الجريمة التي يتعرض لها أبناء الشعب في الضفة الغربية وقطاع غزة على كافة المستويات.
وأشارت إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فتوى محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال خلال 12 شهرا، كما دعت الوزارة إلى سرعة تنفيذ هذا القرار باعتباره السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار والعدالة وتحقيق الرخاء لدول وشعوب المنطقة. (İLKHA)