فازت المرشحة الديمقراطية "رشيدة طليب"، الفلسطينية-الأمريكية الوحيدة في الكونغرس، بمقعد في مجلس النواب عن ولاية ميشيغان، بعد إعادة انتخابها للمرة الرابعة، كما فازت النائبة "إلهان عمر"، الصومالية- الأمريكية عن ولاية منيسوتا للمرة الثالثة.  

وكانت عمر وطليب مستهدفتين من جماعات الضغط المؤيدة للاحتلال الصهيوني في الولايات المتحدة بسبب انتقاداتهما للحرب والإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وأعيد انتخاب طليب، أول امرأة من أصل فلسطيني في الكونغرس الأمريكي، لفترة رابعة كممثلة عن ولاية ميتشيغان، وهي ولاية رئيسية كافحت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية "كامالا هاريس" للفوز بها دون فائدة، بحسب ما أكدت وكالة "أسوشييتد برس".

وامتنعت طليب عن تأييد كامالا هاريس خلال تجمع في ميتشيغان، قائلة للمشاركين في تجمع نقابي نظمه اتحاد للعاملين بصناعة السيارات في ديترويت بولاية ميتشيغان: "لا تستهينوا بالقوة التي تملكونها جميعًا، إنها أكبر من تلك الإعلانات وتلك اللافتات واللوحات الإعلانية".

وتعتبر طليب الوحيدة التي لم تعلن تأييدها لهاريس، من بين مجموعة النائبات اليساريات الأربع بالحزب الديمقراطي التي تعرف باسم "سكواد" أو "الفرقة".

وأطلقت طليب مرارًا مواقف تنتقد الديمقراطيين، بسبب دعمهم اللامحدود للاحتلال، الذي يرتكب مجازر وحشية في قطاع غزة.

من ناحية أخرى، استعادت إلهان عمر، اللاجئة السابقة والأمريكية الصومالية، مقعدها لولاية ثالثة في ولاية مينيسوتا.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، انضمت طليب إلى زملائها التقدميين "كوري بوش" و"أندريه كارسون" و"إلهان عمر" و"سمر لي" في رسالة طالبت بتقديم تقرير مفصل عن ضلوع الولايات المتحدة في جرائم الاحتلال الصهيوني.

وجرى الاستشهاد في الرسالة بقرار سلطات الحرب لعام 1973، الذي نص على أن الكونغرس وحده يمكنه تفويض العمل العسكري في الخارج، مع التأكيد على أن ضلوع إدارة بايدن في الصراع الإقليمي المتوسع يفتقر إلى التفويض المناسب.

وفي الوقت نفسه، فاز الجمهوريون بأغلبية مجلس الشيوخ بعد قلب المقاعد الديمقراطية في غرب فرجينيا وأوهايو، ولم يبد أن أيًا من الحزبين لديه ميزة في الصراع من أجل السيطرة على مجلس النواب حيث يحتفظ الجمهوريون حاليًا بأغلبية ضئيلة.

كما فازت الديمقراطية "ياسمين أنصاري" في انتخابات مجلس النواب الأمريكي بالدائرة الانتخابية الثالثة في ولاية أريزونا(İLKHA)