ارتكب الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة، مساء أمس الثلاثاء، في عدوانه المستمر على لبنان، مستهدفاً مبنى سكنياً، يؤوي نازحين، في برجا، قضاء الشوف.

وأكدت وزارة الصحة اللبنانية ارتقاء 20 شهيداً بالإضافة إلى 14 جريحاً، في حصيلة لا تزال أولية، من جراء هذا العدوان، بينما أشارت مصادر إلى أنّ النيران لا تزال مشتعلة في هذا المبنى، الذي استهدفته طائرات الاحتلال.

وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية: "إن غارة العدو الإسرائيلي على برجا أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 15 شخصاً كحصيلة أولية".

وأضاف المركز: "إن عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض استمرت حتى وقت متأخر".

بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بسقوط 11 شهيداً في غارات صهيونية ليلاً على الشهابية والبرغلية والعباسية في جنوب لبنان.

وفي التفاصيل، قالت الوكالة: "إن قوات العدو صعدت من اعتداءاتها على قرى ومدن قضاءي صور وبنت جبيل منذ الليل، حيث أغار الطيران الحربي المعادي على مبنى في بلدة الشهابية، ما أدى إلى سقوط خمسة شهداء وعدد من الجرحى، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تفتش عن مفقودين بين الأنقاض حتى صباح اليوم.

كما استهدف الطيران الحربي التابع للاحتلال مبنى وسيارة في بلدة البرغلية، وعلى دفعتين، ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وسبعة جرحى. كذلك، سقط ثلاثة شهداء وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية على حي قدموس قرب بلدة العباسية.

كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدات حداثا، كونين، مجدل سلم، وادي جيلو، تولين،عيتيت، ومدينة بنت جبيل.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان باستشهاد 3 أشخاص جراء غارة معادية على بلدة حور تعلا في محافظة البقاع شرق البلاد.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الشهداء وصلت إلى 3013 شهيدًا وأكثر من 13 ألف جريح منذ بداية العدوان.

في المقابل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء الثلاثاء: "أُطلق نحو 20 صاروخاً من لبنان في أحدث رشقة باتجاه نهاريا والبلدات المجاورة دون وقوع إصابات".

وقال موقع "واللا" الإخباري العبري، الثلاثاء: "بدأت سلطة الإطفاء هذا الأسبوع عملية تجنيد واسعة النطاق، هي الأكبر في تاريخ التشكيل".

وأضاف: "أمر مفوض الإطفاء إيال كاسبي بتجنيد 300 رجل إطفاء على الفور بسبب الحاجة التي خلقتها الحرب".

وأكد أن الحرب التي تتضمن إطلاق نار مكثفًا من قبل حماس وحزب الله، دفعت رجال الإطفاء في كثير من الأحيان للتعامل مع عدة ساحات في الوقت نفسه. (İLKHA)