جاء في تعميم صحفي صادر عن مجلس السيادة السوداني، أن قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول "عبد الفتاح البرهان"، أصدر قراراً بالموافقة على قرارات مجلس الوزراء الانتقالي، التي شملت إنهاء تكليف السفير "حسين عوض" من مهام وزير الخارجية، وتكليف السفير "علي يوسف أحمد الشريف".
ويُذكر أن البرهان كان كلف السفير حسين عوض في نيسان/ أبريل الماضي خلفاً للسفير "علي الصادق".
وكان السفير علي الصادق قد تسلم مهام وزير الخارجية في تشكيلة وزارية ضمت 15 وزيراً، عقب حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ بعد انقلاب البرهان.
الجدير بالذكر أن الوزير الجديد "علي يوسف"، شغل عدة مناصب في الخارجية السودانية قبل الاحالة الى التقاعد كما ترأس جمعيات الصداقة العربية الصينية، ونشط ضمن لجنة الحكماء لتسوية الأزمة التي أعقبت انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2021.
وشمل التعديل الوزاري إنهاء تكليف "جراهام عبد القادر" من مهام وزير الثقافة والإعلام، وتكليف "خالد الأعيسر" بالمنصب.
ويُعرف الأعيسر، المقيم في لندن، بنشاطه الإعلامي المؤيد لانقلاب البرهان على حكومة رئيس الوزراء السابق "عبد الله حمدوك"، ويعد من أبرز المناصرين للجيش في مواجهته مع قوات الدعم السريع.
وفي إطار التعديلات الوزارية، تم كذلك إنهاء تكليف "أسامة حسن محمد أحمد" من مهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف، وتكليف "عمر بخيت محمد آدم".
كذلك، أصدر البرهان قراراً بتكليف "عمر أحمد محمد علي بانفير" بمهام وزير التجارة والتموين.
وكان البرهان أقال وزير التجارة السابق "الفاتح عبد الله يوسف" في تموز/ يوليو الماضي، وكلف وكيلة الوزارة "محاسن علي يعقوب"، بمهام الوزارة بشكل مؤقت.
يذكر أن البرهان كلف وكلاء الوزارات بمهام الوزراء في تشرين الأول/ يناير 2022، مع الإبقاء على وزراء الحركات المسلحة في دارفور والحركة الشعبية – شمال بقيادة "مالك عقار"، باستثناء وزيرين تم عزلهما بعد اتهامهما بمساندة قوات الدعم السريع. (İLKHA)