وأعلن مندوب الاحتلال لدى الأمم المتحدة قراره قطع العلاقات مع الأونروا واتهم الأونروا بالإرهاب، معتبراً أن نظام الاحتلال "يواصل العمل مع المنظمات الإنسانية، ولكن ليس مع المنظمات التي تخدم الإرهاب".

وقال المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" في بيان له قبل أيام إن حل الوكالة في غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم.

وأضاف "لازاريني" أن التركيز يجب أن ينصب في المقام الأول على إنهاء الحرب، بدلاً من حظر الوكالة أو إيجاد بدائل.

وفي 28 تشرين الأول، صادق البرلمان الصهيوني، الكنيست، على قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أيضا في بيان لها: "إن الاحتلال سيكون قاتلا إذا تم تنفيذ تشريعاتها التي تهدف إلى إغلاق شريان الحياة الرئيسي للاجئين الفلسطينيين في غزة بشكل كامل".

وتابعت اليونيسيف: "إن الأونروا لا غنى عنها لتقديم المساعدة الطارئة التي يحتاجها بشكل عاجل 2.2 مليون شخص في غزة، والتنفيذ الكامل لهذا القرار سيكون قاتلاً، حيث يواجه الأطفال في غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث".

وشدد البيان على أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة المرخص لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين. (İLKHA)