أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأحد أنها قصفت بالمسيرات 3 أهداف عسكرية داخل دولة الاحتلال، فيما تحدثت صحيفة صهيونية عن تحديد دولة الاحتلال أهدافا في العراق ستضربها إذا استمرت الفصائل العراقية في مهاجمتها.

وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان: "إنها نفذت اليوم 3 هجمات منفصلة بالسميرات استهدفت "أهدافا عسكرية في الجولان المحتل وهدفين في غور الأردن المحتل".

وأضافت أن هجماتها في "الأراضي المحتلة تأتي في إطار الرد على العدوان الصهيوني على غزة فلسطين ولبنان"، مؤكدة "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".

وأمس السبت، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن تنفيذ 4 هجمات متفرقة بطائرات مسيرة، مستهدفة "أهدافا حيوية" في مدينة إيلات الساحلية بجنوب دولة الاحتلال، والمعروفة تاريخيا باسم "أم الرشراش".

يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة "تايمز أوف دولة الاحتلال" اليوم الأحد أن دولة الاحتلال حددت أهدافا في العراق ستضربها إذا استمرت الفصائل العراقية المدعومة من إيران في مهاجمة دولة الاحتلال من هناك، موجهة تحذيرات إلى بغداد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين -لم يتم الكشف عن هويتهم- قولهم: "إن الأقمار الاصطناعية راقبت عمل طهران لنقل صواريخ باليستية ومعدات ذات صلة من إيران إلى الأراضي العراقية، مع الهدف المفترض لاستخدامها في هجوم وشيك متوقع على دولة الاحتلال".

وأضاف التقرير أن دولة الاحتلال تراقب وتحدد الأهداف، ذات الصلة بالفصائل التي تدعمها إيران، بالإضافة إلى أهداف عراقية، وحذرت بغداد من أنه يجب أن تكبح جماح هذه الفصائل ومنعها من استخدام أراضيها لشن هجمات.

وفي الأسابيع الأخيرة تصاعدت وتيرة الهجمات بالطائرات المسيرة التي تشنها المقاومة الإسلامية في العراق على مواقع صهيونية، إذ سبق أن أعلنت استهدافها أهدافا في دولة الاحتلال -بما فيها مدينة إيلات- مع تنامي التوترات بالمنطقة في أعقاب حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، مما أدى حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار شامل في البنية التحتية وحصار خانق على أهالي القطاع. (İLKHA)