اتهمت الحكومة البوليفية أنصار الرئيس السابق "إيفو موراليس" احتجزوا حوالي 200 جندي كرهائن.

وأشار بيان لوزارة الخارجية إلى أن المتورطين في احتجاز الرهائن أعضاء في جماعات غير نظامية واتهمهم بسرقة أسلحة وذخيرة.

ولم تحدد الخارجية هوية الجماعات أو تفسر كيفية احتجاز الجنود كرهائن.

وقال الرئيس البوليفي لويس آرسي يوم الجمعة إن من ينظمون الاحتجاجات ويهاجمون الوحدات العسكرية هم من أنصار موراليس.

ووصف آرسي الاستيلاء على ثلاث ثكنات عسكرية في منطقة زراعات بوسط بوليفيا بـ"العمل الإجرامي البغيض تماما"، مشددا على أنه بعيد عن أي مطلب شرعي لحركة الفلاحين من السكان الأصليين.

ونددت حكومة بوليفيا باستمرار التصعيد المزعزع للاستقرار ضد النظام الديمقراطي رغم الجهود والدعوات المتكررة للحوار التي أطلقها الرئيس لويس آرسي كاتاكورا.

وشددت الخارجية على أن أعمال إعادة الحياة الطبيعية في البلاد والتي بدأت في اليوم السابق في إطار الصلاحيات الدستورية، ستستمر دون توقف حتى يعود الأمن والسلام والهدوء إلى جميع البيوت في بوليفيا.

وأكدت في بيانها أنه سيتم القبض على جميع الأشخاص الذين يواصلون هذا النوع من الأفعال المخالفة للقانون ووضعهم تحت تصرف السلطة القضائية للمعالجة وتوقيع العقوبات المناسبة بحقهم، موضحة أنه لا يمكن لأحد أن يكون فوق القانون.  (İLKHA)