أظهرت مشاهد مصورة نشرها نشطاء ووسائل إعلام فلسطينية افتتاح أول مدرسة بطاقم تدريسي داخل خيام في مراكز الإيواء بمنطقة المواصي جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد تدمير الاحتلال المنظومة التعليمية خلال عام من الحرب على غزة.
وتضم المدرسة فصولا دراسية عدة وتتسع لنحو 1500 طالب وطالبة، وتقع في منطقة القرارة بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية: "إن جيش الاحتلال الصهيوني حرم أكثر من 600 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة من مواصلة تعليمهم للعام الثاني على التوالي".
وذكرت الوزارة في بيان صحفي بمناسبة انطلاق العام الدراسي في مدارس الضفة الغربية والقدس المحتلة دون قطاع غزة أن عدوان الاحتلال الصهيوني المستمر على القطاع أدى إلى استشهاد 10 آلاف طالب وإصابة 15 ألفا آخرين، في حين غادر 19 ألف طالب القطاع قسرا.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال حرم 39 ألف طالب العام الماضي من امتحانات الثانوية العامة، في حين صادر فرحة 58 ألف طفل بالالتحاق بالصف الأول من العملية التعليمية.
وأوضحت أن 400 من معلمي ومعلمات المدارس استشهدوا، وأن 90% من مباني المدارس الحكومية البالغ عددها 307 مبانٍ تم تدميرها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن دولة الاحتلال بدعم أميركي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. (İLKHA)