قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن مقاتليها أوقعوا 12 جنديًا إسرائيليًا بين قتيل وجريح ودمروا آليات عسكرية للاحتلال"، في حين واصل جيش الاحتلال غاراته على أنحاء قطاع غزة مخلفًا أكثر من 30 شهيدًا.

فقد أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها، وفي عملية مركبة، استهدفوا ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، واستهدفوا منزلاً تحصن بداخله 12 جنديًا إسرائيليًا بقذيفة "تي بي جي" وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وأضافت القسام: "إنه خلال هروب 3 من الجنود نحو دبابة "ميركافا" تم استهداف الدبابة بعبوة شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب بـجباليا شمال القطاع".

كما بثت كتائب القسام صورًا لاستهداف مقاتليها ناقلة جند من نوع "أشزاريت" بقذيفة "الياسين 105"، الاثنين الماضي، شرق جباليا.

وأظهرت اللقطات خروج أحد مقاتلي القسام من نفق هجومي، ثم استهدف الآلية العسكرية بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع.

من جهتها أعلنت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- قصفها بصواريخ طراز "107" مواقع القيادة والسيطرة وتموضعات جيش الاحتلال في محيط محطة أبو جراد شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، مقتل قائد فصيل في لواء غيفعاتي متأثرًا بجروح أصيب بها جنوبي قطاع غزة في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن أكتوبر/تشرين الأول الماضي هو الأكثر دموية منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قتل 88 جنديًا ومدنيًا صهيونيًا.

وأوضحت الصحيفة العبرية: "إن 37 جنديًا إسرائيليًا قتلوا في معارك جنوب لبنان وعلى الحدود الشمالية في الشهر المنصرم، مقابل 19 جنديًا إسرائيليًا قتلوا في قطاع غزة". (İLKHA)