قال قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تصريحاتٍ لأحد وسائل الإعلام: "إن الحركة استمعت من مصر وقطر لأفكار عن هدنة لأيام محددة وزيادة المساعدات وتبادل جزئي للأسرى"، لكنه أكد أن المقترحات "لا تعالج احتياج الشعب الفلسطيني للأمن والإغاثة والإعمار ولا فتح المعابر خصوصا معبر رفح.
وأضاف القيادي أن المقترحات لا تتضمن وقفا دائما للعدوان ولا انسحابا للاحتلال من قطاع غزة ولا عودة للنازحين، وقال: "أكدنا مطلب شعبنا بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين ورفع الحصار".
كما أكد القيادي أن حركة حماس منفتحة على أي أفكار أو مفاوضات لتحقيق هذه الأهداف وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2735، مشددا على ضرورة توفير مقومات الحياة وإعادة الإعمار وتحقيق تبادل يتضمن رفع المعاناة عن الأسرى الفلسطينيين.
وكان الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" أعلن الأحد الماضي أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة تبدأ بيومين لتبادل 4 أسرى صهاينة مع بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض لتحويل الهدنة المؤقتة إلى دائمة وإيقاف كامل لإطلاق النار.
وتقوم قطر ومصر والولايات المتحدة بدور الوساطة بين دولة الاحتلال وحركة حماس في محادثات على مدى أشهر، وتوقفت المفاوضات في أغسطس/آب الماضي من دون التوصل لاتفاق.
وبدعم أميركي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المتواصلة في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة. (İLKHA)