تحت شعار "أسمعوا صوتكم لفلسطين"، نظّم وقف"محبي النبي" في مدينة بورصة التركية تجمعًا احتجاجيًا حاشدًا في ميدان 15 تموز، حيث شارك مئات الأشخاص للتنديد بالعدوان المستمر من قبل الاحتلال الصهيوني على غزة، ولتسليط الضوء على المجازر والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وخلال الفعالية، رفعت الحشود لافتات تُندد بجرائم الاحتلال وداعميه، وأطلقت شعارات تطالب بمحاسبة المجرمين. نيابة عن المشاركين، ألقى "حسين تكداج"، نائب رئيس وقف "محبي النبي"، بيانًا قال فيه: "الأطفال في غزة يعانون ويفقدون أهاليهم تحت وابل القصف والدمار. الصهاينة الفاسدون ومعهم القوى الغربية، كأمريكا وأوروبا، متواطئون ويشنّون حربًا على المسلمين". وأكد أن هذه الحرب هي "صراع بين الإيمان والكفر، بين الحق والباطل".
وتابع "تكداج" قائلاً: "في غزة رجال يمثلون عزة الإسلام ويخوضون بطولات ملحمية، حيث يقدمون أفضل أبناء الأمة شهداء دفاعًا عن قضيتهم". وأشار إلى الرموز القيادية مثل "يحيى السنوار" و"صالح العاروري" و"إسماعيل هنية"، الذين قدّموا أنفسهم مشاعل نور لانتفاضة الأقصى بدمائهم".
وأردف "تكداج" بأن "يحيى السنوار، الذي يُلقب بموسى هذا العصر، واجه الطغيان بقوة إرادته وترك بصمته قبل استشهاده بإلقاء عصاه على خطط الكفر".
وفي ختام كلمته، دعا "تكداج" الإنسانية إلى الاتحاد ضد الجرائم الصهيونية التي لا تفرّق بين طفل وامرأة ومسن، مشيرًا إلى أن المجازر في غزة ولبنان تستدعي تدخلًا مشتركًا من الدول الإسلامية كافة لوقف هذا الظلم المتزايد، كما أشار إلى خطورة الحصار المفروض على شمال غزة، وخاصة في منطقة جباليا، والذي تسبب بأزمات إنسانية جسيمة، مؤكدًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمواجهة هذا التحالف الصهيوني-الأمريكي ومعاقبة المتواطئين معه. .(İLKHA)