أفادت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف، اليوم السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
ولليوم ال 22 تواليًا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال عملت على نسف مبانيَ سكنية بمحيط مقبرة الفالوجا في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وذكر شهود آخرون أن انفجارات وإطلاق نار من الآليات العسكرية تواصلت على مدى أكثر من ساعتين في منطقتي التوام والصفطاوي.
وقصف طيران الاحتلال المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط القطاع.
وقصف مدفعية الاحتلال، فجر اليوم، شرقي البريج وسط القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال تشن غارة على مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة الماضية، أن الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءًا بشكل مقلق.
وذكرت أن العدد الإجمالي للأشخاص داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين.
وأكدت استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين.
وأشارت إلى تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، مما يعوق عمليات الإغاثة والنقل، كما تم تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد من حدة الأزمة.
وذكرت أن عدد المرضى والجرحى حاليًا هو 195، بينما يبلغ عدد الطاقم الطبي 70، وقد أصيب 3 ممرضين وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تفتش المستشفى وتطلق النار داخل الأقسام المختلفة، مما يزيد من حالة الذعر والقلق.
وقالت: "هذه الظروف تستدعي تدخلاً عاجلاً من المنظمات الإنسانية لضمان سلامة الجميع وتوفير الاحتياجات الضرورية". (İLKHA)