استمرت الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة منذ أكثر من عام دون انقطاع، وواصل الصهاينة مجازرهم في لبنان بعد غزة إلى تهجير الملايين وقتل عشرات الآلاف منهم.

وبات ينتظر الملايين من الأشخاص، الذين نزحوا من منازلهم بسبب الهجمات ويكافحون من أجل البقاء في أماكن المعيشة العامة والخيام أن تمد يد العون إليهم.

وأجرى رئيس وقف قافلة الأمل "جنكيز كورتاران" تصريحات لمراسل وكالة إلكا للأنباء حول أعمال الإغاثة التي بدأوها لملايين الضحايا الذين سيواجهون ظروفًا أكثر صعوبة مع بداية فصل الشتاء، وقال: "تستمر هجمات الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان، الشتاء أمامنا، وظروف الشتاء بدأت تظهر نفسها، وفي غزة على وجه الخصوص، تم تهجير مليوني شخص من منازلهم، وعلى الرغم من أنهم لا يغادرون المنطقة التي يعيشون فيها، إلا أنهم يحاولون البقاء على قيد الحياة في المناطق العامة ومدن الخيام في الشمال، وفي لبنان، اضطر 1.5 مليون شخص إلى الهجرة من الجنوب إلى الشمال، في حين اضطر البعض إلى اللجوء إلى بلدان مختلفة، ويحاول إخواننا الذين ذهبوا إلى الشمال العيش في الخيام وأماكن العيش الجماعي".

وتابع كورتاران: "نحن في قافلة الأمل نريد أن نمد يد العون لإخواننا هناك في ظل هذه الظروف الشتوية، ولهذا السبب، ندعو أهل الخير للتبرع لصالح الحزمة الشتوية التي تشمل الأسرة واللحف والخيام والاحتياجات المعيشية الأساسية، نحن كقافلة الأمل، نطالب بتقديم مساعدات للملابس الشتوية، والتي سنبدأها بشعار ’حذاء واحد، ومعطف واحد’ لإخواننا وأخواتنا الصغار في الداخل والخارج، نريد الوصول إلى إخواننا في أفغانستان وسوريا والعديد من البلدان الأخرى، نريد إيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن، وخاصة لإخواننا في فلسطين ولبنان، الذين سيواجهون صعوبة أكبر هذا الشتاء، ولهذا السبب ندعو فاعلي الخير إلى أن يكونوا أكثر حساسية". (İLKHA)