أدلى المدير العام لوكالة الطوارئ النيجيرية (SEMA) بولاية بورنو "محمد باركيندو" ببيان بشأن كارثة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في مايدوجوري، عاصمة بورنو، والعديد من المناطق الأخرى الشهر الماضي.

وذكر المدير "باركيندو" أن 150 شخصا فقدوا حياتهم جراء الفيضانات الحاصلة شمال شرق البلاد، وأكد أن الحكومة تواصل أنشطة المساعدة لضحايا الفيضانات، وذكر أن وباء الكوليرا تفشى في الولاية بسبب الفيضانات.

ووافقت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة على مساعدات بقيمة 1.8 مليون دولار لدعم ضحايا الفيضانات في ولاية بورنو بنيجيريا، بينما تبرعت الحكومة السويسرية بمبلغ 1.2 مليون يورو.

ولقي أكثر من 300 شخص حتفهم ونزح أكثر من مليوني شخص في الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها نيجيريا هذا العام. (İLKHA)