جاء ذلك في بيان للحركة بشأن تصاعد العلميات العسكرية الصهيونية في محافظة شمال قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو أسبوعين.
وفي ما يلي أبرز النقاط التي وردت في البيان الذي ألقاه القيادي في الحركة سامي أبو زهري:
استمرار العمليات العسكرية: أكد البيان أن الحملة العسكرية الصهيونية تتواصل لليوم الخامس عشر على التوالي، مستهدفة أكثر من 200 ألف فلسطيني في محافظة شمال قطاع غزة، وخاصة في منطقة جباليا وما حولها.
اتهامات بالإبادة الجماعية: وصفت حماس الأعمال العسكرية الصهيونية بأنها "إبادة جماعية"، مشيرة إلى تكثيف القصف على الأحياء السكنية ومخيمات النازحين، وتدمير عشرات المنازل يوميا.
أساليب الحرب: اتهمت الحركة الجيش الصهيوني بزرع قنابل في المباني وتفجيرها عن بُعد، ومنع وصول الوقود إلى المستشفيات والمساعدات الغذائية والأدوية، وقطع الاتصالات والإنترنت.
مناشدة المجتمع الدولي: دعت الحركة المجتمع الدولي للخروج من حالة "الصمت والعجز" والعمل على احترام القيم الإنسانية والعدالة، مطالبة بفرض عقوبات على الحكومة الصهيونية وعزلها عن مؤسسات الأمم المتحدة.
انتقاد قطع الاتصالات: اعتبرت الحركة أن قطع الاتصالات والإنترنت عن شمال غزة يهدف إلى التغطية على "جريمة الإبادة" ومنع نقل الصورة الحقيقية إلى العالم.
انتقاد وسائل إعلام عربية: استنكر البيان ما وصفه بتبنّي بعض وسائل الإعلام العربية لسياسة تحريرية تتماشى مع "أجندات الاحتلال الصهيوني".
نفي وصول المساعدات: أكدت حماس أن المساعدات لم تصل إلى محافظة شمال غزة منذ أكثر من أسبوعين، متهمة دولة الاحتلال بنشر معلومات مضللة عن هذا الأمر.
تحذير من "الممرات الآمنة": حذرت الحركة من دعوات الاحتلال للتوجه إلى ما يسميه "ممرات آمنة"، مؤكدة أنه لا وجود لمكان آمن في ظل القصف المستمر.
استهداف المستشفيات: اتهمت حماس الاحتلال باستهداف المستشفيات بالقصف والتدمير، ومنع الأطقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى المصابين.
تحميل المسؤولية للداعمين: حمّلت الحركة الإدارة الأميركية والدول الداعمة لدولة الاحتلال، وخاصة بريطانيا وألمانيا، المسؤولية عن تداعيات ما وصفته "بالمجازر والجرائم وحرب الإبادة الجماعية".
دعوة للعالم العربي والإسلامي: ناشدت حماس الدول والشعوب العربية والإسلامية بالانخراط في المواجهة مع دولة الاحتلال، داعية إلى تنظيم مظاهرات ومسيرات في العواصم والساحات.
تأكيد خيار المقاومة: ختم البيان بالتأكيد على استمرار خيار المقاومة ومواجهة "عدوان الاحتلال" حتى تحقيق "التحرير الشامل والاستقلال والعودة".
وتشن دولة الاحتلال منذ أسبوعين عدوانا همجيا على شمال قطاع غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني وهدم مساحات كبيرة من المباني والبنى التحتية.
ووجد آلاف من الفلسطينيين، وخاصة في مخيم وبلدة جباليا، أنفسهم محاصرين داخل منازلهم، دون طعام أو شراب أو قدرة على التحرك. (İLKHA)