ذكر ناشطون فلسطينيون أن المنزل الواقع في شارع ابن سينا بحي السلطان، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، يعود إلى عائلة "أبو طه" التي اضطرت لمغادرته على وقع العدوان الصهيوني المتواصل.

وقال الفلسطيني محمد سامي أبو طه في تدوينة عبر خاصية "الحكاية" في حسابه على منصة إنستغرام: "تحصن (السنوار) في منزل يعود لعائلتنا أبو طه، وارتقى فيه مجاهدا مدافعا حتى آخر نفس".

وأضاف: "يا فخرنا به وبكل من سار على هذا الدرب فداء للحق"، وتابع: "ولذلك الطريق تهون أرواحنا وبيوتنا وكل ما نملك"، بحسب تعبيره.

في الوقت ذاته، أكد حساب آخر على منصة "إنستغرام"، يبدو أن صاحبه من عائلة "أبو طه" كذلك، أن المنزل الذي استشهد فيه السنوار يعود إليه.

ونشر الحساب العديد من الصور من المنزل قبل الدمار الواسع الذي لحق به نتيجة قصف الاحتلال العنيف على قطاع غزة، الذي يشنه الاحتلال بوتيرة متواصلة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. (İLKHA)