استشهدت الطفلة "جنى عمر حجوز" (5 أعوام) جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من روسيا استهدف منطقة جبل الأربعين جنوب غربي محافظة إدلب، اليوم الأربعاء، فيما شنّت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، على أطراف مدينة إدلب الغربية، وتلال الكبانة في منطقة جبل الأكراد شمال شرقي محافظة اللاذقية.

وقالت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء): "إنّ طفلة قُتلت في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين بين قريتي معربليت ومعرزاف في ريف إدلب الجنوبي"، مشيرة في ذات الوقت إلى حادثة أخرى، وقعت إثرها إصابات بين الطلاب والمعلمين بعد تعرض مدرسة ومنزل سكني مجاور لها في قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي محافظة حلب، إلى قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

أفاد ناشطون أن ثلاث طائرات حربية من طراز "su - 34" و"su - 24" نفذت ثماني غارات جوية، استهدفت أربعة منها تلال الكبانة في منطقة جبل الأكراد شمال شرقي محافظة اللاذقية، وأخرى استهدفت الأطراف الغربية لمدينة إدلب، وثلاث غارات استهدفت حرش بلدة بسنقول القريب من مدينة أريحا بريف إدلب الغربي، شمال غربي سوريا، دون وقوع إصابات بشرية، بحسب العربي الجديد.

كما أفاد ناشطون أن قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً استهدف بلدات كفر تعال وكفر عمة وتديل ومكلبيس والقصر ومحيط كفر نوران ومحيط الأتارب بريف حلب الغربي، والبارة وحرش بينين ومجدليا وكنصفرة وكفرعويد ودير سنبل والفطيرة وسفوهن وفليفل في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، والنيرب وسان ومعارة عليا بريف إدلب الشرقي، والكندة ومرعند بريف إدلب الغربي، وبلدتي معرزاف ومعربليت في منطقة جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي الغربي، والسرمانية ودوير الأكراد والعنكاوي والحلوبة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، والتفاحية والشحرورة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بالتزامن مع تحليق خمس طائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة.

وأمس الثلاثاء، قتل شاب وأصيب 8 مدنيين بينهم طفلان وشابة وامرأة بجروح بعضها خطيرة في قصف مدفعي لقوات النظام، استهدف الأحياء السكنية في مدينة الأتارب غربي حلب، في الوقت الذي استهدفت فيه الطائرات الحربية الروسية منازل المدنيين في ريف إدلب.

ولفت الدفاع المدني إلى أن القصف الروسي تسبب بإصابة عاملين من طاقم تشغيل محطة كهرباء الكيلاني في منطقة عين الزرقا بريف دركوش غربي إدلب، والمغذية لمحطة مياه عين الزرقا. وأدى القصف إلى اندلاع حريق في المحطة وخزانات الوقود والزيت فيها، وخروج المحطة عن الخدمة.

وتسبب خروج المحطة عن الخدمة بمنع عشرات البلدات والقرى في سهل الروج غربي إدلب من إمدادات مياه الشرب(İLKHA)