نظمت "منصة التضامن مع فلسطين في سييرت" تجمعاً في ميدان الديمقراطية 15 تموز، للتنديد بالاعتداءات المستمرة التي يشنها الاحتلال الدولة الاحتلالي على قطاع غزة، بمشاركة العديد من منظمات المجتمع المدني والمواطنين الذين عبّروا عن غضبهم واستيائهم من الاعتداءات الوحشية وطالبوا المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري.

أكثر من 50 ألف شهيد و100 ألف جريح

وفي البيان الذي ألقته منصة التضامن، تمت الإشارة إلى أن الاحتلال الصهيوني، منذ بداية هجماته في 7 أكتوبر 2023، تسبب في استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين بجروح خطيرة.

ولفت البيان إلى أن الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المدنيين العزل في كل مكان، حتى في المستشفيات ومراكز الإيواء.

أمس فقط، أحرق الصهاينة أشقاءنا أحياء في الخيام

وأشار ممثلو المنصة إلى الحادثة الأخيرة حيث استهدف الاحتلال خيامًا للنازحين، ما أدى إلى مقتل العشرات حرقًا، مؤكدين أن الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم بحماية ودعم من الولايات المتحدة، في ظل صمت دولي مريب.

الأمم المتحدة صامتة والغرب شريك في الجرائم

وأدان البيان بشدة صمت الأمم المتحدة تجاه الجرائم الدولة الاحتلالية، حيث أشار إلى أن الاحتلال استهدف مراراً مواقع تابعة للأمم المتحدة إلى جانب المدنيين.

كما تم التنديد بالدعم الذي تقدمه الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والتي تزود الاحتلال بالمساعدات العسكرية والسياسية، ما يجعلها شريكة في هذه الجرائم.

يجب على المؤسسات الدولية التحرك

منصة التضامن طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك فوراً لوقف هذا العدوان الوحشي، مؤكدة أنه لا يمكن الصمت أمام استمرار مشاهد الأطفال الممزقين والدماء التي تسيل يوميًا في غزة.

كما أشار البيان إلى أن الحصار الجائر الذي تفرضه دولة الاحتلال على غزة يجعل الوضع الإنساني في القطاع كارثياً، مع صعوبة توفير الغذاء والمأوى والرعاية الطبية للسكان.

العالم الإسلامي يجب أن يتحمل مسؤولياته

وأدانت المنصة ضعف التفاعل العربي والإسلامي، مشددة على أن الدول الإسلامية تمتلك القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية اللازمة لاتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذا العدوان.

وأضاف البيان أن العالم الإسلامي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته تجاه القدس وغزة.

وفي ختام البيان، أكد المتحدثون أن دعمهم لفلسطين مستمر حتى تحريرها، مشيرين إلى أن كل فرد في المجتمع التركي مطالب بفعل ما بوسعه لدعم القضية الفلسطينية.

وأكدوا أن الشعب التركي سيظل متضامناً مع غزة ومقدسات فلسطين حتى تحرير القدس والمسجد الأقصى (İLKHA)