قُتل عنصر في شرطة الاحتلال فيما أُصيب 5 أشخاص آخرين، اليوم الثلاثاء، إثر إطلاق نار جنوب أسدود، في عملية إطلاق نار، فيما أكدت تقارير عبرية، استشهاد المنفّذ.

وأكدت "نجمة داود الحمراء" في بيان، إصابة 5 أشخاص بالعملية، مشيرة إلى أن إصابة أحدهم وهو عنصر شرطة، بجراح حرجة، وقد أُقرّت وفاته لاحقًا؛ كما أُصيب آخر بجراح متوسّطة، بالإضافة إلى 4 آخرين تراوحت إصاباتهم بين الطفيفة والمتوسّطة.

وأعلنت شرطة الاحتلال، لاحقًا، مقتل أحد عناصرها بعملية إطلاق النار، مشيرة في بيان إلى أنه تم تحييد المنفّذ.

وذكرت في بيان، أنه بحسب الاشتباه، فإن المخرّب اقترب من الطريق العامّ (الشارع الرئيسي)، مشيًا على الأقدام وأطلق النار على شرطي وأصابه بجروح خطيرة، وتم إقرار وفاته لاحقًا، مضيفة: "إن المنفّذ واصل إطلاق النار، وأصاب 4 أشخاص، حتى تمكن أحد السكّان من تحييده".

وكان الاشتباه في البداية، أن العملية نُفِّذت في أكثر من موقع بحسب ما أشارت التقرير الصهيونية، ليتضح لاحقًا، أنها نُفِّذت في موقع واحد، وقد شملت إطلاق نار صوب مركبات، أُصيب بعض سائقيها، وواصل بعضهم طريقه، بعد ذلك لمئات الأمتار، ما أثار بلبلة بشأن موقع تنفيذ العملية.

وتجري الشرطة عمليات بحث مكثفة في المنطقة للعثور على مزيد من المصابين، أو المشتبه بهم المحتملين، فيما تم إغلاق الطريق السريع رقم 4، أمام حركة المرور، عقب العملية.

وقبل ذلك، قالت شرطة الاحتلال في بيان: "إنها تقوم بعزل مكان إطلاق نار، بالقرب من تقاطع "يفنه" الجنوبي، وتجري التحقيق في الملابسات"، مشيرة إلى أن عناصرها يتواجدون في المكان، حيث يوجد شخص مصاب.

وقالت "نجمة داود الحمراء" في بيان": "إن إطلاق النار الذي نُفّذ في مفرق يفنه"، مشيرة إلى أن أفرادها قدموا العلاج الطبي، ونقلوا شابا من مكان الحدث في مفرق يفنه إلى مستشفى أسوتا في أسدود، وهو بحالة حرجة.

وأفادت في البيان بأن مصابًا آخر، تحطمت نوافذ سيارته بسبب إطلاق النار، قد واصل طريقه إلى مفترق "نير غاليم"، حيث تم نقله، وهو بحالة متوسطة، ومصابًا بشظايا زجاج في الجزء العلويّ من جسده إلى مستشفى أسوتا، كذلك(İLKHA)