شدد رئيس الوزراء الإسباني"بيدرو سانشيز"، اليوم الاثنين، على ضرورة أن توقف قوات الاحتلال غزوها المزدوج لغزة ولبنان، مؤكدًا أن منع تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال الصهيوني مهم، لأنها لا تزال تقصف المدنيين في القطاع.

ومنذ عدة أشهر، تجري إسبانيا وأيرلندا محادثات مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي ترغب في إجراء مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد والكيان المحتل، بسبب انتهاك تل أبيب لبند حقوق الإنسان في الاتفاقية.

هذه الدعوة أثارت نقاشات داخل الاتحاد الأوروبي حول استمرار العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، في ظل الأحداث الجارية في المنطقة.

في سياق متصل، أكد سانشيز، أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" لن تنسحب من جنوب البلاد، منتقدًا رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، الذي دعا الأحد إلى إبعادها عن الخطر فورًا.

وقال سانشيز خلال منتدى في برشلونة نظمته مجموعة "بريسا" الإعلامية: "نحن ندين، وسنواصل إدانة التصريح الذي أدلى به رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو أمس، بكل حزم".

وخلّفت الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة منذ عام، بدعم أميركي كبير، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسّعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفًا وكثافة، كما بدأت توغلاً بريًا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية، ما تسبب في أكثر من 2300 شهيد ونحو 11 ألف جريح. (İLKHA)