شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس "هارون ناصر الدين"، على أن تصعيد الاحتلال الصهيوني الإرهابي من حملات الاعتقال وتجديد الاعتقال الإداري بحق الأسرى في سجونه، إمعان في جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأوضح القيادي "ناصر الدين" أنه منذ سنوات ويعمد الاحتلال إلى إفراغ ساحة الضفة الغربية من النخب السياسية والشبابية والنشطاء، وتغييبهم خلف قضبان السجون، في محاولة منه لتحييد هذه الساحة عن الواقع الفلسطيني المقاوم.
وبين "ناصر" الدين أنه منذ بداية معركة طوفان الأقصى شهدنا حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال وأغلبها تم تحويله للاعتقال الإداري.
ولفت إلى أن الاعتقال الإداري يعني عدم وجود تهمة وهو اعتقال احترازي، وإلى جانب ذلك شوهدت آلاف أوامر الاعتقال الإداري الجديدة والمتجددة بحق أسرانا الأحرار.
وأكد "ناصر الدين" أن الاحتلال يعي جيدا أن الضفة هي الخاصرة الرخوة لديه، فلذلك شرع منذ السابع من أكتوبر المجيد بتفريغ هذه الساحة من كل صوت مقاوم، إما بالاعتقال تارة أو بالاغتيال والقتل والتدمير والتخريب الواسع تارة أخرى.
وشدد "ناصر الدين" على أن جرائم الاحتلال المتواصلة بالضفة الغربية، تنذر بعاصفة شعبية لمواجهة العدوان الذي يطال كل مقدرات الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الإنسان الفلسطيني الذي يضحي بكل ما يملك في سبيل حريته واستقلاله.
ودعا القيادي "ناصر الدين" أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للانتفاض ردا على جرائم الاحتلال، والتصدي لمخططاته ومواجهته وتدفيعه ثمن جرائمه وعدوانه النازي على غزة والقدس والضفة وعلى كل ما هو فلسطيني. (İLKHA)