شارك المئات في مسيرة بالعاصمة الألمانية برلين، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة.

وردد المشاركون هتافات، من بينها "أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا المجازر"، و"ألمانيا تموّل ودولة الاحتلال تقصف".

واتخذت الشرطة الألمانية تدابير أمنية مشددة خلال المسيرة، شملت توقيف عدد من المشاركين للتحقق من هوياتهم، ثم أفرجت عنهم.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس وقفة احتجاجية للتنديد بالمجازر والإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ودعا المشاركون في الفعالية حكومة فرنسا إلى التوقف عن دعم نظيرتها الصهيونية، مرددين هتافات تطالب بحماية أطفال فلسطين ولبنان.

كما صنع المتظاهرون فزاعات وألصقوا عليها صور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والوزراء في حكومته الجديدة، منتقدين دعم باريس لدولة الاحتلال بالسلاح.

ورش الناشطون خلال الوقفة طلاء أحمر على الفزاعات بهدف تجسيد دماء المدنيين الأبرياء الذين يقتلون جراء الهجمات الصهيونية.

وفي العاصمة الروسية موسكو، أقامت السفارة الفلسطينية -بالتعاون مع سفارة فنزويلا- فعالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة.

ووضع المشاركون في الفعالية زهورا أمام مبنى السفارة الفلسطينية، تخليدا لذكرى شهداء غزة، ورددوا هتافات مناصرة للقضية الفلسطينية.

وفي كلمته بالفعالية، قال السفير الفلسطيني عبد الحافظ نوفل: "إن دولة الاحتلال استهدفت المدارس والمستشفيات ودور العبادة في غزة.

 وبيّن صعوبة إعادة الإعمار في القطاع قائلا: "إن توقفت الهجمات (الصهيونية) غدا، فستكون هناك حاجة إلى 90 مليار دولار، و10 سنوات لإعادة إعمار غزة".

من جانبه، قال السفير الفنزويلي جيسوس فيلاسكيز: "إن بلاده تعارض الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعوب في الدول الإسلامية، مثل فلسطين واليمن ولبنان".

وشدد على أن دولة الاحتلال تمارس التمييز والقمع بدعم من الولايات المتحدة والدول الأنجلوسكسونية.

واحتشد محتجون أمام القنصلية الأميركية في إسطنبول، للتنديد بالدعم الأميركي لدولة الاحتلال، التي تواصل عدوانها على قطاع غزة ولبنان.

وفي كلمة له خلال المظاهرة، قال البروفسور آدم بالا بييق: "إن نضال شعب غزة ضد الغزو الصهيوني ومحاولة الاحتلال أمر مشروع ومشرف من النواحي الدينية والأخلاقية والقانون الدولي".

وفي العاصمة الماليزية كوالالمبور، طالب متظاهرون الحكومة بمعاقبة الشركات الأميركية المتورطة بتسليح دولة الاحتلال ودعمها ماليا والبحث عن بدائل دولية لتشكيل تحالف مناصر للقضية الفلسطينية.

وتوجه المتظاهرون نحو السفارة الأميركية للاحتجاج على جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في فلسطين ولبنان، ورفعوا شعارات منددة بشراكة الولايات المتحدة الكاملة في الجرائم الصهيونية.

وشارك في المظاهرة أحزاب ومنظمات غير حكومية وقيادات سياسية، أبرزهم رئيس الوزراء السابق "مهاتير محمد" وزعيم الحزب الإسلامي "عبد الهادي أوانغ".

ودخل العدوان الصهيوني على غزة عامه الثاني مخلفا أكثر من 140 ألف شهيد وجريح وأكثر من 10 آلاف مفقود إضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وخلال الأسابيع الماضية، كثفت دولة الاحتلال هجماتها ضد لبنان، مما أسفر عن مئات الضحايا وموجة نزوح غير مسبوقة. (İLKHA)