أغلق أهالي الأسرى الصهاينة في غزة، اليوم السبت، مقطعا من شارع أيالون الرئيسي وسط مدينة تل أبيب وأشعلوا النيران، مطالبين بإبرام صفقة التبادل.

وذكرت قناة 12 الصهيونية أن المتظاهرين وبينهم أهالي الأسرى أغلقوا الشارع الرئيسي ورفعوا لافتات تحمل أسماء 101 صهيوني أسير في قطاع غزة داعين السلطات لاتخاذ خطوات عاجلة لإعادتهم.

من جهتها ذكرت صحيفة هآرتس إن الشرطة الصهيونية اعتقلت 5 أشخاص خلال احتجاج في شارع أيالون وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

ويتهم أهالي الأسرى رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" بالتخلي عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، ويعبرون عن استيائهم من عدم إعطاء الأولوية لقضية أبنائهم في الأجندة الحكومية.

وتقدر دولة الاحتلال وجود 101 أسير في غزة من أصل 239 صهيونيا تم أسرهم في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وجرى لاحقا مبادلة عشرات منهم خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات صهيونية.

ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين دولة الاحتلال وحماس، بوساطة قطرية مصرية أميركية، إلى مرحلة حرجة بسبب إصرار نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية في غزة، رغم مطالب حماس بانسحاب صهيوني كامل وعودة النازحين الفلسطينيين.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت دولة الاحتلال عملياتها العسكرية لتشمل مناطق في لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية مكثفة اغتالت بها عددا من قادة حزب الله اللبناني وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

وبدعم أميركي، خلفت الإبادة الجماعية الصهيونية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.  (İLKHA)