نظم مكتب مفتي محافظة ملاطية معرضًا للرسومات تحت عنوان "فلسطين، دموع الإنسانية" في مسجد كيرنيك كاراجوزلولر من أجل لفت الانتباه إلى الإبادة الجماعية في غزة وإبقائها على جدول الأعمال.

"نظمنا هذا المعرض بهدف إبقاء النضال في فلسطين على جدول الأعمال"

بعد جولة في معرض الصور، أدلى مفتي ملاطية "رمضان دولو" بتصريح، حيث أكد أنهم نظموا هذا المعرض بهدف إبقاء النضال في فلسطين والوضع في غزة على جدول الأعمال، وقال: "نحن نكافح ضد محاولة نسيان هذا الإبادة الجماعية والظلم"، مشددًا على ضرورة أن يكون الناس على وعي بهذه القضية وأن يصرخوا ضد الظلم في كل مكان.

"سنواصل الحديث عن الإبادة الجماعية التي ارتكبت وعن نضال المجاهدين"

وقال مفتي ملاطية رمضان دولو: "سنقوم بفتح معرض الصور هذا في جامعاتنا، ومساكن الطلاب، والمراكز التجارية، وفي أماكن مختلفة؛ لنعرض فلسطين، والنضال في فلسطين، وغزة، والإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني، ولنخبر الناس عن نضال إخواننا في غزة من أجل تحرير المسجد الأقصى، وتقديمهم أرواحهم في سبيل تحريره، وتقديمهم آلاف الشهداء، ورغم طردهم من منازلهم وأوطانهم، فإنهم لم يستسلموا أبدًا".

"إنهم يحاولون تطبيع الإبادة الجماعية"

وقال دولو: "إن هدف الكيان الصهيوني هو تطبيع المجازر والإبادة الجماعية"، مشددًا على ضرورة عدم إسقاط هذه الأحداث من الأجندة، وقال: "سنحاول ألا نسمح بإسقاطها من الأجندة، يجب على الناس أن يكونوا حساسين تجاه هذا الظلم".

"تُرتكب الإبادة الجماعية لكسر عزيمة نضال الشعب الفلسطيني"

أشار المفتي رمضان دولو إلى أن خسائر كتائب القسام قليلة، بينما تحدث الخسائر الفعلية بين المدنيين، وقال: "النظام الصهيوني يرتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني دون تمييز بين النساء والأطفال وكبار السن لكسر نضاله"، وذكر أنه وفقًا للإحصاءات الرسمية، استُشهد حتى الآن 42 ألف فلسطيني، وقد يكون هذا الرقم أكبر مع احتساب من هم تحت الأنقاض.

"تتوسع معركة كتائب القسام"

وقال دولو: "إن نضال كتائب القسام لا يقتصر فقط على غزة، بل يمتد أيضًا إلى مناطق أخرى مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية"، مشيرًا إلى أن إخواننا الفلسطينيين قد أظهروا من خلال صمودهم الذي منحهم انتصارًا على إسرائيل، أن إسرائيل يمكن أن تتكبد الخسائر، وأن الإرهابيين الإسرائيليين يمكن قتلهم، وأنه من الممكن تحقيق النصر في الجهاد.

"نضال القسام أصبح مصدر شجاعة لمسلمي العالم"

وقال دولو: "إن نضال كتائب القسام أصبح مصدر شجاعة لمسلمي العالم"، مشيرًا إلى أنه بغض النظر عن مدى قوة الصهاينة في العالم، إذا كنا على حق، فنحن نعلم أننا أقوياء، المسجد الأقصى هو المكان المقدس للمسلمين. إن هذا النضال، بعزيمته وبدعواتنا، إن شاء الله سيمكّن المسجد الأقصى من استعادة حريته". (İLKHA)