رحب وزير الخارجية الأوزبكي "بختيار سعيدوف" بالسفير الأفغاني خلال اللقاء الذي عقد في طشقند، عاصمة أوزبكستان، وقال إن هذه خطوة مهمة في تطوير العلاقات بين أوزبكستان وأفغانستان.
وأشارت وزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية في بيان لها إلى أنه تم خلال اللقاء التأكيد على أن أوزبكستان وأفغانستان لديهما مصالح مشتركة، وإلى أن هناك تنمية اقتصادية جيدة بين البلدين في السنوات الثلاث الماضية، وأن العلاقات بين البلدين سوف تتوسع أكثر مع مرور الوقت، ووصول السفير الأفغاني.
وقال السفير عبد الغفار بحر: "أبدأ مهمتي كسفير رسمي وممثل لإمارة أفغانستان الإسلامية في أوزبكستان، إن المستوى العالي للعلاقات بين البلدين يعد مرحلة مهمة وآمل أن تزداد قوة وتتوسع".
وذكر أن أوزبكستان هي الدولة الشقيقة لأفغانستان، وأشار بحر إلى أن الاستقرار في إمارة أفغانستان الإسلامية يمثل فرصة جيدة للاستثمار، وأشار إلى أن هناك بيئة جيدة للاستثمار في أفغانستان ويجب استغلالها إلى أقصى حد، ودعا أوزبكستان إلى الاستثمار في أفغانستان.
وجاء في بيان وزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية حول الموضوع أنه خلال اللقاء الذي جمع بين عبد الغفار بحر الذي تم تعيينه سفيرا لأفغانستان لدى أوزبكستان، ووزير خارجية أوزبكستان "بختيار سعيدوف"، كما تم مناقشة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ومناقشة التطورات وتعزيز العلاقات بين كابول وطشقند.
وذكر نائب المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية "حمد الله فطرة" في رسالته حول تقديم السفير لأوراق اعتماده أن أوزبكستان وأفغانستان لديهما مصالح مشتركة، وأنه تم إحراز تقدم اقتصادي كبير بين البلدين في السنوات الثلاث الماضية، وأن تعيين سفير سيزيد من تعزيز التواصل.
ويذكر أن السفير بحر سيقدم قريبا أوراق اعتماده إلى رئيس أوزبكستان "شوكت ميرزيوييف"، في حين لم تعترف بها أي دولة رسميًا بعد، لديها 38 سفارة وقنصلية في مختلف البلدان. (İLKHA)