قال الدكتور محمود شجراوي في تصريح لوكالة "إيلكا" الإخبارية حول الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى: "7 أكتوبر هو أحد أيام الله".

وقال د. محمود شجراوي: "7 أكتوبر هو يوم عظيم، في هذا اليوم انكشف ضعف النظام الصهيوني، وعظمة المجاهدين المسلمين وآيات الله ظهرت من خلال تمكينه لإخواننا المجاهدين".

وتابع قائلاً: "في 7 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، تمكن ألف شاب من هدم أسطورة الجيش الذي لا يُهزم".

ودعا د. محمود شجراوي جميع إخواننا المجاهدين إلى تذكر هذا اليوم العظيم، فقد ارتكب المحتل جرائم طوال عام بعد هذا اليوم العظيم، وحاول طوال العام محو عار ذلك اليوم من خلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجميع أشكال القتل، في هذا اليوم العظيم، قلب المجاهدون الطاولة وغيروا المعادلة، وأظهروا للعالم بأسره أن هذا الجيش مهزوم ومنكسر.

وأضاف: "بإذن الله، سينتصر المجاهد لأنه مكلف بطاعة الله"، ودعا جميع الإخوة إلى مواصلة دعم المجاهدين الذين لا يزالون يعانون من العدوان الصهيوني، العدو يستهدف المستشفيات والمدارس والشوارع وحتى الأطفال، متجاهلاً جميع المحظورات الدولية".

وختم قائلاً: "من هم هؤلاء المجاهدون، أولياء الله؟ إذا كنتم ترغبون في أن تكونوا جزءاً من جيش المجاهدين، يمكنكم المساهمة في هذه الحرب، يمكنكم أن تكونوا جزءًا من هذا اليوم العظيم، 7 أكتوبر، من خلال الجهاد بالمال لدعم إخوانكم. في هذه الحرب، يكتب أبطال الأمة تاريخًا جديدًا. إنهم يحيون انتصارات الصحابة مثل سيدنا خالد، سيدنا عمر، سيدنا سعد بن أبي وقاص وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. يا رب، انصرهم، ولا تجعلنا من الذين لا ينصرونهم، يا رب، افتح لنا بابًا لنساعدهم. نسألك أن تجعل أبناءنا مجاهدين. آمين يا رب، آمين يا رب". (İLKHA)