أشار نائب رئيس حزب الهدى، عبد الله أصلان، في تصريح له حول الزيادة الملحوظة في جرائم القتل الوحشية وأعمال العنف التي شهدتها تركيا مؤخرًا عبرحسابه على منصة X، إلى أن الجرائم المرتكبة من قِبل أفراد لم يتشربوا القيم الإنسانية والأخلاقية أصبحت مروعة.

وقال "أصلان في بيانه: "ما نشهده اليوم هو انعكاس لفقدان الحس بالقيم الإنسانية والابتعاد عن الحب والتعاطف، هناك نقص في التعليم وفراغات روحية كبيرة، وأفراد لم يتم توجيههم بشكل صحيح، ما يؤدي إلى نتائج مأساوية".

وأضاف أن "الأفكار الشيطانية أو الأيديولوجيات المنحرفة الأخرى تتسبب في دمار كبير داخل النفوس، ولا يجب التقليل من شأنها".

لا يمكن التقليل من دمار الأيديولوجيات المنحرفة على الأرواح

وتابع "أصلان" مشددًا على ضرورة التركيز على التعليم والتمسك بالقيم الإنسانية، قائلاً: "الجرائم التي يرتكبها أولئك الذين لم يستفيدوا من قيمنا الأخلاقية والإنسانية مروعة، الاكتشافات التي تم العثور عليها في منزل الشخص الذي قتل امرأتين شابتين ثم انتحر في إسطنبول كانت مروعة، هذه الجرائم المخيفة تكشف عن الوضع المؤلم الذي وصل إليه مجتمعنا، كيف وصلنا إلى نقطة يظهر فيها أشخاص يستخدمون مثل هذه الأساليب الوحشية والقاسية؟".

وأضاف: "ما نراه هو انعكاس لفقدان الحس بالقيم الإنسانية والابتعاد عن التعاطف، هناك نقص في التعليم وفراغات روحية كبيرة، والأفراد الذين لم يتم توجيههم بشكل صحيح ينتهي بهم الأمر للأسف إلى نتائج مأساوية، تصرفات الأفراد تتأثر بإيمانهم وحالتهم الروحية، وهذه الأخيرة تتشكل من خلال التربية."

وتطرق أصلان إلى التأثير المدمر للأفكار الشيطانية أو الأيديولوجيات المنحرفة، قائلاً: "لا يمكن التقليل من شأن الدمار الذي تُحدثه الأفكار الشيطانية أو الأيديولوجيات المنحرفة الأخرى داخل النفوس، هذه الحوادث تؤكد أن الشباب يجب أن يتم توجيههم بشكل صحيح وتربيتهم على القيم الصالحة، إذا لم تُتخذ خطوات تأديبية وتعليمية، سنستمر للأسف في مواجهة مثل هذه المآسي."

فرض الأفكار الشيطانية على شبابنا يسرع الانهيار الثقافي والمجتمعي

وفي تغريدة أخرى على منصة "X"، أشار "أصلان" إلى مخاطر فرض المحتويات الشيطانية على الشباب تحت ستار الفن والموضة والموسيقى.

وقال في التغريدة: "فرض محتويات شيطانية على شبابنا تحت غطاء الفن والموضة والموسيقى هو عملية تسارع الانهيار الثقافي والمجتمعي بشكل خطير."

وأضاف: "إن القدرة على تنفيذ طقوس شيطانية بحرية في مدينة مثل إسطنبول، التي تعتبر مهد الحضارات، تظهر بوضوح أن السلطات لا تقوم بمسؤولياتها بالشكل المطلوب، والمؤسسات مثل وزارة الثقافة ووزارة الأسرة تتحمل مسؤولية حماية البنية الروحية للمجتمع ومواجهة هذه الانحرافات التي تسمم الشباب."

وختم أصلان بقوله: "البقاء صامتين تجاه هذا الانحلال الثقافي يعني التنازل عن مستقبلنا. يجب التصرف بسرعة واتخاذ خطوات لحماية شبابنا وتغذيتهم بالقيم الصحيحة".  (İLKHA)