واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 366 تواليًا، والذي تتم به عامها الأول عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفادت المصادر المحلية في قطاع غزة بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الأحد على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

واستشهد 21 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبها قوات الاحتلال بعدما قصفت مسجدا يؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وسط قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن عددا من جثث الأطفال وصلت المستشفى مقطوعة الرأس، إضافة إلى عدد كبير من الإصابات الخطيرة.

وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل دقران :"وصلتنا جثث أطفال مقطوعة الرأس ونحاول المفاضلة بين الجرحى عقب قصف الاحتلال مصلى كان يؤوي نازحين في محيط المستشفى".

وانتشل شهيدان على الأقل وعدد من الإصابات إثر غارة لقوات الاحتلال استهدفت مدرسة ابن رشد في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

واستشهدت طفلة وأصيب آخرين في قصف صهيوني لمنزل عائلة قبلان بعبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، واستشهد الصحفي حسن حمد بعد استهداف منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المصري في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.

وارتقى 9 شهداء وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "العرابيد" في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا.

أوامر تهجير جديدة

ومع مرور عام على حرب الإبادة، نشرت قوات الاحتلال خريطة إخلاء جديدة تشمل كل محافظتي غزة وشمال غزة، معلنة أن ذلك تمهيدًا لمرحلة جديدة من الحرب.

وتواصل قوات الاحتلال عملية توغل محدودة حتى الآن في أطراف شمال غزة. (İLKHA)