تعمل قافلة الأمل على تلبية احتياجات الأطفال الذين يواجهون ظروفًا قاسية نتيجة الحرب، والذين فقد معظمهم عائلاتهم، من خلال تقديم الدعم اللازم لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.

إن الهجمات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال تؤثر بشكل عميق على حياة سكان غزة، ويُعتبر الأطفال من أكثر الفئات تأثرًا بهذه الأوضاع.

كما أن قافلة الأمل قدمت بسرعة دعمًا لحليب الأطفال للأطفال الذين لا يحصلون على حليب الأم ويعانون من نقص التغذية.

وقد حددت الفرق الميدانية، من خلال التعاون مع المنظمات المحلية، العائلات المحتاجة، وساهمت في مساعدة الأطفال الذين هم من بين أضعف ضحايا الحرب للبقاء على قيد الحياة.

وفي بيان صادر ذكرت قافلة الأمل: "إن الأزمة الإنسانية في غزة تتعمق بشكل متزايد، ويجب ضمان استمرار المساعدات. في هذا الإطار، هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدات لدعم النمو الصحي للأطفال في مواجهة تحديات الحياة، إن دعم حليب الأطفال له أهمية كبيرة ليس فقط من حيث النمو الجسدي، ولكن أيضًا لضمان مستقبل المنطقة".

وأكدت قافلة الأمل أنها تهدف إلى توسيع مساعداتها بدعم من المتبرعين، مشيرة إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، وشددت على أن المساعدات القادمة من تركيا ومن جميع أنحاء العالم ستظل شعاع أمل للمنطقة. (İLKHA)