ذكرت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية، اليوم الخميس، أن مستشارًا عسكريًا بالحرس الثوري الإيراني توفي متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في غارة جوية للاحتلال على دمشق، الاثنين الماضي، في حين أكد التلفزيون السوري التصدي لمسيرات معادية في مناطق مختلفة من ريف دمشق.
وذكرت الشبكة الإخبارية أن المستشار العسكري يدعى "ماجد ديواني"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ويبدو أن الهجوم مماثل لذلك الذي تحدثت عنه وسائل إعلام سورية رسمية، يوم الثلاثاء، وذكر الإعلام السوري وقتها أن 3 مدنيين قتلوا وأُصيب 9 آخرون في غارة جوية صهيونية على العاصمة السورية دمشق.
وذكرت، يوم الثلاثاء، أيضًا أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت أهدافا معادية فوق محيط دمشق 3 مرات متتالية في ليلة واحدة بعد سماع دوي انفجارات في العاصمة.
ورداً على سؤال عما ورد من أنباء عن هذا الهجوم، قال جيش الاحتلال، يوم الثلاثاء: "إنه لا يعلق على تقارير وسائل إعلام أجنبية".
وفي ريف دمشق، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء، اليوم الخميس: "إن دوي انفجارات سمعت في سماء المنطقة"، في حين أفاد التلفزيون السوري بأنه تم التصدي لمسيرات معادية في مناطق مختلفة من المنطقة.
وكانت وسائل إعلام سورية أكدت أن الدفاعات الجوية السورية والروسية تعاملت، فجر اليوم الخميس، مع أهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة على البحر الأبيض المتوسط غربي البلاد، في حين ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد نيران اندلعت بأحد المستودعات على أطراف المدينة الواقعة بريف اللاذقية، بعد إصابته في القصف.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، لأهداف معادية قبالة سواحل جبلة، وأن أحد الصواريخ سقط في أطراف المدينة، وهذا أدى إلى اندلاع حريق في الموقع، تزامنًا مع سماع أصوات انفجارات قوية.
ورجح مصدر أمني أن طائرات مسيرة حاولت تباعًا استهداف بعض المواقع على أطراف مدينة جبلة السورية.
ولم يذكر المصدر جهة الهجوم، لكن وسائل إعلام سورية رجحت أن تكون إسرائيلية.
وتشن إسرائيل غارات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها صعدت هذه الغارات منذ هجوم عملية طوف ان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. (İLKHA)