نظمت مبادرة دعم الأقصى في إطار احتجاجها على الاعتداءات الوحشية التي يقوم بها المحتلون الصهاينة في فلسطين ولبنان، بيانًا صحفيًا أمام السفارة الصهيونية في أنقرة.

ويأتي هذا البيان في ذكرى "عملية طوفان الأقصى" التي انطلقت في 7 أكتوبر، وتهدف إلى التأكيد على دعم المقاومة في غزة، وكذلك الاحتجاج على الهجمات الأخيرة التي نفذتها العصابات الصهيونية ضد الفلسطينيين في ظل تواطؤ دولي.

بدأت الفعالية بكلمة افتتاحية، تلتها كلمة من الناشط "هارون أوزكاراكا" وقد تميزت هذه الفعالية بترديد الهتافات والتكبيرات الحماسية، حيث قام "كمال كيمهلي"، مدير تحرير موقع أخبار يوم القدس، بقراءة البيان.

وفي بداية بيانه، قرأ "كيمهلي" آية من سورة المائدة، مؤكدًا على أن "اقتراب الذكرى الأولى لطوفان الأقصى يحمل في طياته ذكرى الشهداء، حيث نستذكر 41 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، الذين سقطوا نتيجة الاعتداءات الوحشية التي شنها الكيان الصهيوني".

كما أدان "كيمهلي" بشدة الكيان الصهيوني وداعميه، مشيرًا إلى أن الشعوب التي تدعم هذا الاحتلال، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تتحمل مسؤولية هذه الجرائم، وأكد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني الذي يقاوم هذا الاحتلال بكرامة وعزة.

وذكّر "كيمهلي" بعملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، "حسن نصر الله"، مقدمًا تعازيه للقوى المقاومة، وأضاف: "نؤكد، كشعب تركي، دعمنا لشعب لبنان ومقاومته".

كما صرح "كيمهلي" بأن المعركة من أجل حرية القدس والمسجد الأقصى ستستمر حتى الشهادة." وأكد أن "على المسؤولين في تركيا الآن اتخاذ خطوات حقيقية، حيث حان الوقت للعمل.

واختتم "كيمهلي" كلمته بطرح مطالب الشعب التركي على الحكومة، مثل إلغاء الرادار التابع للناتو في كوريك، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والتوقف عن التعرف على هذا الكيان.

كما دعا إلى إغلاق السفارة الصهيونية في أنقرة، ووقف شحن النفط الأذربيجاني إلى هذا الكيان، وقال: "حان الوقت للتحرك، وليس الوقت للكلمات البراقة".   (İLKHA)