أشاد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أبو عبيدة" بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على الكيان الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء.

وقال الناطق باسم الكتائب: "نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربةً قويةً للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب".

وذكر "أبو عبيدة" أن هذا يومٌ استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرّضت فيه (تل أبيب) لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران.

ودعا الناطق باسم القسام كل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهماً في تحرير فلسطين.

وفي ذات السياق، رحبت حركة حماس بالقصف الإيراني وقالت: "إن الرد الإيراني المشرّف رسالة قويّة للعدو وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم".

وقالت حماس: "إننا نسجل اعتزازنا بالإخوة في إيران، وتقديرنا لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمَّة العليا".

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي الضربات الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ضد الكيان المجرم، على امتداد فلسطين المحتلة.

ووصفت هذا القصف بأنه بعض ما يستحق هذا الكيان المجرم الذي تغطرس وتجبر وبغى في الأرض، وأنه "السبيل الوحيد لردعه بعد أن صمت العالم أجمع على جرائمه.

ودعت حركة الجهاد شعوب الأمة العربية والإسلامية أن تثق بقدراتها، وأن تتحرك نصرة للشعبين اللبناني والفلسطيني وتنتفض في وجه الطغيان الأميركي.

هذا ولاقى الهجوم  الإيراني صدى تلقائيا في قطاع غزة الفلسطيني الذي يتعرض لحرب مدمرة يشنها الاحتلال الصهيوني منذ نحو عام.

واحتفل أهالي غزة بالقصف الإيراني للكيان الصهيوني، وكان المشهد الأبرز صرخة أحد شباب غزة وهو يشاهد الصواريخ الإيرانية في سماء القطاع في طريقها لضرب الكيان الصهيوني حيث قال "سنعيد 7 أكتوبر".

فيما رقص أطفال مخيم جباليا شمال القطاع فرحا بذلك، وعلت أصوات الزغاريد والاحتفالات في خانس يونس جنوب القطاع.

وكانت إيران قد قصفت الكيان الصهيوني بنحو 180 صاروخا باليستيا ثأراً لاغتيال "إسماعيل هنية" (رئيس المكتب السياسي لحماس) و"حسن نصر الله" (الأمين العام لحزب الله) والقائد في الحرس الثوري الإيراني "عباس نيلفروشان".  (İLKHA)